صفوف الأوائل- الثّوالث
صفوف الحوادي والثّواني عشر
تلاميذ التّربية الخاصّة، بشكل كامل
التّعليم في الوسط المتديّن ( حريدي): صفوف الثّوامن- الحوادي عشر
▬▬▬▬▬▬▬▬
على خلفيّة التّعقيد في الواقع القائم: ستتمّ العودة بشكل تدريجيّ، من أجل تمكين السّلطات المحليّة والطّواقم التّربويّة من الاستعداد وفقًا لتعليمات وزارة الصّحّة.
▬▬▬▬▬▬▬▬
وزير التّربية والتّعليم، الحاخام رافي بيرتس: " في الخطوط العريضة هنالك بشرى ذات أهمّيّة كبيرة للتّلاميذ، للمعلّمين وللدّولة كلّها".
المدير العامّ للوزارة، شموئيل أبواب: " نحن نرحّب بقرار فتح جهاز التّربية والتّعليم، بدءً من يوم الأحد".
*****
جهاز التّربية والتّعليم سيفتح أبوابه *يوم الأحد* القريب 3.5.2020، لعودة تدريجيّة ومنظّمة إلى المدارس. في الأيّام القريبة، ستستعدّ السّلطات المحليّة والمدارس في سلسلة من الجوانب، ستشمل: استعدادًا إداريًّا، تنظيفات، تقسيم الصّفوف، إعداد الطّواقم التّربويّة، تحديد المجموعات، استيعاب التّلاميذ، توزيع الصّفوف، توزيع المجموعات، تحضير غرف المعلّمين، تحضير موادّ التّعليم وحتلنة التّلاميذ والأهل. عمليّة الاستعداد، من قبل السّلطات المحليّة والطّواقم التّربويّة، بما في ذلك استيعاب التّلاميذ، تنتهي حتّى تاريخ أقصاه 5.5.2020.
تعمل الوزارة بتعاون كامل مع مركز الحكم المحلّيّ، ومع وزارة الصّحّة، من أجل فتح المؤسّسات التّربويّة بشكل سليم. السّلطات المحليّة والمدارس المستعدّة، تستطيع البدء بالتّعليم يوم الأحد. السّلطات الّتي تحتاج أيّام تحضير إضافية، تستكملها في الأيّام القريبة.
كما ذكرنا، في إطار قرار اللّجنة الوزاريّة لشؤون الكورونا، من اليوم( الجمعة)، يعود إلى التّعليم 5 طبقات عمريّة في التّعليم العامّ، 5 طبقات عمريّة في التّعليم المتديّن ( حريدي)، وفق التّفصيل التّالي:
صفوف الأوائل- الثّوالث، في التّعليم الرّسميّ والرّسميّ المتديّن: يتعلّمون 5 أيّام في الأسبوع، من الأحد- الخميس، 5 حصص تعليميّة يوميًّا. يتمّ التعليم في مجموعات صغيرة، حتّى 17 تلميذًا.
صفوف الحوادي والثّواني عشر، في التّعليم الرّسميّ والرّسميّ المتديّن: يصلون إلى دروس تقويّة ودروس مكثّفة استعدادًا لامتحانات البجروت، في مجموعات صغيرة، حتّى 17 تلميذًا.
في التّعليم المتديّن ( حريدي): يعود إلى التّعليم الطّبقات العمريّة المقابلة لصفوف السّوابع- الحوادي عشر. تنشر الوزارة حتلنات لاحقًا.
التّعليم الخاصّ: كلّ تلاميذ التّربية الخاصّة/ من جيل 3- 21 يعودون إلى التّعليم، أيام الأحد- الخميس، بين السّاعات 8:00- 14:00. تلاميذ التّربية الخاصّة في المجتمع العربيّ يتعلّمون حتّى السّاعة 13:00، بسبب صوم رمضان. تلاميذ التّربية الخاصّة في المدارس العاديّة يتعلّمون حتّى السّاعة 13:00، أيّام الأحد- الخميس. تلاميذ الدّمج( رياض الأطفال، صفوف الرّوابع- العواشر) يظلّون يتلقّون استجابة تعليميّة وعلاجيّة في المراكز الّتي تُحدّد على يد السّلطات المحلّيّة، كما كان حتّى اليوم. تلاميذ الحوادي والثّواني عشر يتعلّمون سويّة مع زملائهم في الصّفّ.
شبيبة في خطر: الّذين يتعلّمون في مراكز تربية تكنولوجيّة، وبرنامج הילה). تنشر الوزارة رسالة بهذا الخصوص لاحقًا.
رياض الأطفال 3- 6: تعود إلى العمل بتاريخ 10.5.2020. العودة إلى النّشاط تتمّ وفقًا لتقييم وضع سيُجرى حول الموضوع.
صفوف الرّوابع- العواشر: سيتمّ بلورة خطوط عريضة للعودة إلى التّعليم، خلال شهر أيّار، حتّى موعد أقصاه 1.6.2020.
تعود الوزارة وتوضّح أنّ جهاز التّربية والتّعليم سيبدأ عملة بشكل تدريجيّ، بمنظومة مجموعات صغيرة تشمل حتّى 17 تلميذًا، مع الحفاظ على قواعدة الوقاية والنّظافة المحدّدة بتنسيق مع وزارة الصّحّة.
كما ذكرنا، تتمّ العودة وفق استعدادات كلّ سلطة بلديّة وكلّ مدرسة، كي يُتاح لها الاستعداد بشكل ملائم. في هذه المرحلة، لن يُعتبر التّعليم إلزاميًّا( عدا امتحانات البجروت).
تُحتلن المدرسة التّلاميذ وأهلهم بموعد العودة إلى التّعليم.
ستنشر الوزارة الخطوط العريضة المحتلنة حتّى خروج السّبت القريب. على خلفيّة الواقع المعقّد والمتغيّر، تواصل الوزارة رصد وحتلنة كلّ تطوّر جديد بشكل متواصل وسريع.
*******
وزير التّربية والتّعليم، رافي بيرتس: " جهاز التّربية والتّعليم كان مستعدًا للافتتاح يوم الأحد، وفق الخطوط العريضة الّتي صادقت عليها الّلجنة الوزاريّة، وهذا ما عرضته في الجلسة اليوم. أنا مسرور لأنّ اللّجنة الوزاريّة صادقت اليوم على افتتاح صفوف الأوائل- الثّوالث، توسيع التّعليم الخاصّ، وكذلك عودة صفوف الحوادي والثّواني عشر. إنّ في هذا بشرى ذات أهمّيّة كبيرة للتّلاميذ، للمعلّمين وللدّولة كلّها".
مدير عامّ الوزارة، شموئيل أبواب: " نحن نرحّب بقرار اللّجنة الوزاريّة بفتح جهاز التّربية والتّعليم يوم الأحد. نحن نعمل ليل نهار لتحضير المدارس للعودة التّدريجيّة إلى الحياة الاعتياديّة. بلورنا خطوطا عريضة مفصّلة، مع ملاءمتها للاحتياجات المطلوبة. سنواصل رصد وملء الفجوات المتبقّية، وبالمقابل، العمل على إعادة كلّ جهاز التّربية والتّعليم إلى التّعليم".