كشف الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل عن اعتداءات يتعرض لها أبناء الطائفة الدرزية في سوريا من قبل جماعات إرهابية محذرا من إمكانية حدوث مجازر إذا لم يتم لجم هذه الجماعات وتوقير الحماية للأقليات في سوريا.
وفي حديث اذاعي لراديو مونتا كارلو قال الشيخ طريف:
" في الواقع ان وضع اخواننا الدروز في سوريا وضع حرج جدا ، وذلك بعد تعديات الجهات الارهابية التي يتزعمها المدعو احمد العودة التي تتيع لداعش ولجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية ، نحن نأمل ان السلطة والشرعية في سوريا تقوم بحماية جميع الاقليات في سوريا ولكن هذا لم يحصل واذا لم يكن لجم لاحمد العودة واتباعه من داعش وغيرهم سوف تكون هناك مذابح ولن نسمح ان يكون مذابح لاهلنا في سوريا".
ويضيف الشيخ موفق طريف " لا نعلم لماذا لا يكون هناك تدخل من قبل الجهات الرسمية وكما نعلم ان احمد العودة الذي جاء من درعا من جيران الدروز حيث كانت تربط اهلنا مع درعا علاقات اهلية واخوية وجيران ولكن مؤسف ان شخص مثل احمد العودة جاء ليعكر هذا الجو الاخوي الموجود هناك ،ونامل ان تكون هناك حماية لابناء الطائفة الدرزية ولهذا السبب كان لنا تدخل مع الجهات الخاصة في روسيا مع وزارة الخارجية ومع وزارة الدفاع وكان لنا عدة لقاءات مع بوغدانوف وكان لنا لقاء مع الملحق العسكري ومع السفير الروسي في اسرائيل وقمنا بارسال رسالة خاصة الى وزير الدفاع الروسي واعلمناه عما يجري في سوريا واعتداءات احمد العودة واحتلال الاراضي الزراعية ما يقارب 40 الف دونم في جبل العرب التابعين للطائفة الدرزية بجانب بلدة القريا ".
ويقول " كان لنا عدة لقاءات في موسكو ، نيويورك وواشنطن ، في الاتحاد الاوروبي وفي فرنسا مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي ايضا وكان هناك عدة لقاءات اخرى من اجل المساعدات الانسانية لابناء الطائفة الدرزية وليس فقط لهم انما لجميع الاقليات في سوريا".
ويضيف " كان هناك تجاوب جزئي نامل اه هذا التجاوب يكبر اكثر واكثر مثلا في منطقة ادلب بجانب حلب ما يسمى بجبل السماق هناك حوالي 18 قرية درزية تحت سيطرة تامة لجبهة النصرة والوضع هناك صعب جدا ، اضطهاد ديني وتطرف ديني وانتهاك للاماكن المقدسة وكان هناك طلب من هيئة الامم المتحدة بان يكون هناك تدخل واعطائهم مساعدات وبالفعل بعد ان كانت هناك مذبحة في قرية قلب لوزة قامت هيئة الامم بارسال مساعدات طبية ونامل أن تستمر هذه المساعدات ".