بعد البلاغ عن مقتل الشاب نجيب ركاد عبدالله من قرية كسرى ، توجه مساء أمس الأحد فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ووفد مرافق من أعضاء برلمان ورؤساء سلطات محلية ومشايخ المنطقة الى قرية كسرى لتهدئة الخواطر.
الشيخ طريف شجب أعمال العنف التي تعصف بالمجتمع ودعا الى التروي وتحكيم العقل في هذه الظروف العصيبة.
بعد عقد المشاورات مع جميع الاطراف في القرية، تم تفويض فضيلة الشيخ طريف وجاهة الصلح بالقيام بما يرونه مناسبا وفق العادات والتقاليد. وعليه ، قامت الجاهة بعقد جلسات متتالية ومتواصلة في قرية كسرى لأجل التوصل الى اتفاق يضمن الهدوء في القرية حتى استكمال التحقيقات معلنين أنهم لن يتركوا القرية حتى ضمان الهدوء.
هذا وأعلنت جاهة الصلح فجر اليوم الاثنين عن التوصل لاتفاق هدنة بين عائلة الشيخ أبو فؤاد محاسن عبدالله وبين عائلة المشتبه بهما.
وكان الناطق بلسان الشرطة أصدر بعد منتصف الليلة بيانا جاء فيه: " استمرارًا للبيان الذي صدر مساء أمس حول شبهة جريمة قتل احد سكان قرية كسرى البالغ 31 عامًا، القت الشرطة القبض على مُشتهَين من سكان القرية (18 و 20 عامًا).
التحقيق مستمر.