اصدر الشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني بيانا لقرارات اتخذت في اجتماع المجلس الديني يوم اول امس الاثنين في مقام سيدنا الخضر عليه السلام في قرية كفر ياسيف.
عقد هذا الاجتماع للتداول في الخطوات المطلوب اتخاذها لتفادي المجتمع من وباء الكورونا في ظل تفشي الوباء بشكل كبير في الايام الاخيرة ووصل الى داخل القرى الدرزية منها ساجور ، دالية الكرمل عسفيا وغيرها.
تتطرق التعليمات الى العديد من المناسبات الاجتماعية ، اغلاق الخلوات ، الاختصار في الاعراس والجنازات والتقيد والالتزام بتعليمات الوقاية الصادرة عن وزارة الصحة ومنها ارتداء الكمامات وعدم التقارب والعناق.
اصدر الشيخ موفق طريف بيانا بجميع هذه التعليمات جاء فيه:
بسم الله الرّحمن الرّحيم
متابعةً للتّطوّرات المقلقة الأخيرة في ظلّ الموجة الثّانية لوباء الكورونا، وتزامنًا مع ازدياد عدد المصابين من قرانا وبلداتنا، وصدور تعليمات وأوامر من وزارة الصّحّة والجهات المختصّة، عُقد مساء الاثنين 6.7.2020 اجتماع للهيئة الدّينيّة وسيّاس الخلوات من جميع القرى الدّرزيّة في البلاد، حيث تمّ الاتّفاق على إصدار التّعليمات الآتية لكافّة أبناء وبنات الطّائفة:
1. في الأفراح:
- اعتماد الاختصار في الدّعوات والمعازيم وفقًا لتعليمات وزارة الصّحة.
- الامتناع عن اللّمس والمصافحة والسّلام والتّقبيل، ووضع كمّامة لتغطية الفم والأنف، مع الحفاظ على مسافة مترين بين كلّ مشارك وآخر، رجالًا ونساء.
2. في المآتم:
- الامتناع من التّعميم أو النّعي للقرى الأخرى، والاكتفاء بالتّعميم على مستوى القرية. في حالة القرابة أو العلاقة الخاصّة الّتي تربط عائلة المتوفّى خارج القرية، يُرجى التّعميم الشّخصيّ فقط.
- إجراء مراسم الدّفن والتّواجد في بيت العزاء بموجب تعليمات وزارة الصّحّة.
- المتابعة في استقبال التّعازي عن طريق الهواتف.
- الامتناع عن اللّمس والمصافحة والتّقبيل أثناء حضور الجنازة، والاكتفاء بسلام المقابلة فقط، رجالًا ونساء.
3. الخلوات:
- إغلاق الخلوات وتعليق الصّلوات حتّى إشعار آخر.
4. المقامات:
- إلغاء كافّة الاجتماعات الدّينيّة والزّيارات الرّسميّة المقرّرة حتّى إشعار آخر.
- زيارة المقامات المقدّسة تُقتصر على أداء الصّلوات والأدعية فقط، حيثُ تمّت تهيئتها وتجهيزها لهذا الغرض. يُطلب القدوم بلباسٍ لائق ومحتشم من البيت لأداء الزيارة (لا مكان لاستعارة الملابس أو الأغطية كما في العادة).
نشدّد ونؤكّد مرّة أخرى على كون تعليمات وزارة الصحة والمختصين ملزمةً للجميع من حيث المبدأ والمضمون. من منطلق المسؤوليّة الفرديّة والجماعيّة على كل عاقل أن يلتزم بها ويعمل بحسبها دون تهاون، وذلك حفاظًا على نفسه ومجتمعه وبراءةً لذمّته، وإلّا ستكون عواقب الأمور على ذمّة المخالف.
داعين بزوال هذه الغمامة قريبًا