بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للإعلام العر بي:
*تستعد شرطة إسرائيل هذه الأيام للأعياد - راس السنة والغفران في ظل تفشي وباء الكورونا للقيام بأنشطة مراقبة وتطبيق القانون والارشاد وفق التقييدات التي فرضها المستوى السياسي. هذا الصباح في اطار جلسة العمل الاسبوعية لكبار قادة الشرطة مع وزير الأمن الداخلي عضو الكنيست أمير أوحانا والقائم بأعمال مفوض الشرطة، اللواء موتي كوهين اقيمت مراسم متواضعة في الكلية الوطنية للشرطة لاستقبال الاعياد*.
*خلال مراسم الاحتفال قال وزير الأمن الداخلي، عضو الكنيست أمير أوحانا:* "إن شرطة إسرائيل في طليعة مكافحة تفشي فيروس كورونا - نضال وطني وأكثر من ذلك، على مستوى عالمي.
لم يتم ضم أي فرد من افراد الشرطة لهذا الغرض، وقد تم ضم معظمكم لمكافحة الجريمة والإرهاب. لكنه وقت صعب بالنسبة لإسرائيل وشرطة إسرائيل تجندت باسرها لإنقاذ الدولة. لذلك، كرست شرطة إسرائيل أفضل افرادها للتأكد من التزام أكبر عدد ممكن من المواطنين بالأنظمة والتعليمات التي سيحققونها هم وحدهم من أجل الانتصار ايضا في هذه الجبهة.
لكن من الواضح تمامًا أن تطبيق القانون وحده لا يكفي لدحر الفيروس. لا يكفي تحرير المخالفات والزيارات المنزلية والغرامات. لقد أثبت شعب إسرائيل نفسه، طيلة تواجده وكيانه، انه شعب مناضل. أمة التي صمدت أمام الاختبارات الصعبة والتي لا تطاق وصمدت أمام الاختبارات الصعبة ببسالة.
الآن نحن نواجه اختبار آخر، *اختبار الانضباط الذاتي*. لا أحد منا يحب الصور ومقاطع الفيديو لافراد الشرطة وهم يستخدمون القوة ضد الموطنين، خصوصا ان الحديث لا يدور عن مجرمين الذين نهجوا في هذا الطريق. لكن من الواضح لنا أن أولئك الذين حسّنوا الواجب المتبادل وواجب الحفاظ على صحة الجمهور بأسره، لكن من سيعرض الآخرين للخطر في نشر الفيروس - سيلقى الرد.
*تطبيق للقانون والنظام بشكل حازم، في كافة أرجاء الدولة وكافة شرائح المجتمع الاسرائيلي بشكلٍ متساوٍ ، ستعزز صحة الجمهور لا بل سيعزز الثقة أيضًا في افراد الشرطة. في زيكم الأزرق والأخضر "لم تعطَ لكم القوة في السيطرة"، بل الحق والمسؤولية في خدمة مواطني إسرائيل في الأوقات الصعبة، والتأكد من أنه بضمان متماسك ومتبادل ومسؤولية مشتركة، سننتصر على الفيروس ونتركه وراءنا كواحدة من لعنات العام المنصرم* .
أربعة أشهر وانا معكم ، تعلمت خلالها أن أعرفكم، أيها ضباط وضابطات قادة شرطيين وشرطيات محاربو ومحاربات حرس الحدود متطوعين ومتطوعات، والأهم من ذلك أنني علمت رغم الكمامات الطبية وعلى الرغم من البعد الاجتماعي كم معقد وصعب ان تكون شرطيًا.
لذا باسم الجمهور ، الذي ينسى أحيانًا ، وليس دائمًا عن قصد ، افراد الشرطة الذين يحمون بأجسادهم (تاركين عائلاتهم في ظروف طقس صعبة) امن وسلامة مواطني الدولة وفي هذه الاوقات ايضا يحافظون ايضا على صحتهم، دعوني أشكركم. شكرا على الساعات، شكرا على الأيام ، شكرا على الليالي ، شكرا لك على دواكم اثناء الاعياد. شكرا على المناوبات الطويلة وشكرا على التضحية.
سنة جديدة سعيدة وحلوة لكم جميعاً، وبكل صدق: اتمنى ان تنقضي السنة الحالية وتنقضي لعناتها معها ليحل العام الجديد ببركاته ".
وأشار القائم بأعمال المفوض العام للشرطة ، اللواء موتي كوهين، إلى مهام شرطة إسرائيل في اطار مكافحة انتشار فيروس كورونا ، وقال: *"العام الماضي كان عامًا مليئًا بالنشاط في واقع معقد ، إلى جانب إنجازات كبيرة. في الشرطة يخدم عشرات الآلاف من الشرطيين المتفانيين. جميعهم ادلوا بقسم الولاء لخدمة وحماية الدولة ومواطنيها. افراد الشرطة يعملون بتفانٍ ويؤمنون بتأدية رسالة وبالتضحية ومستعدون في أي لحظة للحفاظ بحزم على حياة مواطني الدولة خصوصا في هذه الفترة الحساسة والمعقدة. هذه فرصة لي لأعبر عن تقديري الكبير لعمل ضباط وافراد الشرطة بشجاعة وموضوعية من اجل مواطني الدولة كافة*.
"التحديات المختلفة تواجهنا على مدار العام ، وتتطلب جهوزيتنا ويقظتنا وعملنا المستمر ، في كافة ارجاء الدولة ، وفي أكثر القضايا حساسية التي تهم المجتمع الإسرائيلي. وحتى خلال هذه الفترة، نعمل على مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك التعامل مع الجريمة والحفاظ على النظام العام. ، ومهام الأمن الداخلي ، وتطبيق انظمة الطوارئ المتعلقة بوباء كورونا ، وما إلى ذلك. تتطلب منا المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا أن نتعامل مع الجميع باحترام وموضوعية وبمسؤولية، بالتعاون الكامل مع الهيئات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لحافظ على دولة اسرائيل كدولة ديمقراطية. الواقع الاسرائيلي بكافة تركيباته وتعقيده يجبرنا ان نكون ايضا العام المقبل في طليعة العمل ".
* هذا وأشار القائم بأعمال المفوض في تصريحاته إلى استعدادات الشرطة خلال فترة الأعياد المقبلة قائلا : * "ستنتشر جميع قوات الشرطة افرادا وضباطا بما في ذلك من حرس الحدود والمتطوعين في كافة ارجاء الدولة لكي نضمن أن يقضي شعب إسرائيل إجازات الاعياد بأمان وسلام. هذا العام ، على عكس العام السابق ، ستكون شرطة إسرائيل مطالبة أيضًا بمهمة الحفاظ على الصحة العامة وسيتم نشرها في جميع المدن والطرقات لتنفيذ الإغلاق كمهمة منقذة للحياة. سنة سعيدة لكم جميعا".
شرطة إسرائيل تتمنى لشعب إسرائيل باسره سنة جديدة سعيدة وصحة جيدة!
مرفق صور -شعبة الاعلام