بسم الله الرّحمن الرّحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الـمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
بنفوسٍ راضيةٍ مسلّمةٍ، وقلوبٍ مطمئنّةٍ صابرةٍ، ننعى وفاة رجل المواقف، صاحب الحقّ الشّجاع الصّادق، صاحب الذّكر الطّيّب المستقيم، وعمل الخير الواضح المستديم
المرحوم الشّيخ أبو مهدي سلمان نصرالدّين
الذي انتقل الى رحمته تعالى، تاركًا وراءه مسيرة مشرّفةً من القيادة والرّجولة، بعد أن عاش حرًّا أبيًّا لا يخشى في قول كلمة الحقّ لومة لائم، ولا يخشى في مواقفه الصّارمة العادلة سطوةَ ظالم، صارفًا جُلّ عمره في قضاء حوائج النّاس وحلّ مشاكلهم، وجمع القلوب على بساط المحبّة والألفة والمودّة، مسطّرًا تاريخًا عبقًا من مسيرةٍ قياديّة مشرّفة، فكان من وجهاء الطّائفة ووجوه المنطقة البارزين.
رجاؤنا أن تبقى بصمات هذا الرّاحل الكبير منارًا وبوصلةً لأبناء الطّائفة أينما كانوا.
سائلينه تعالى أن يتغمّد فقيدنا الرّاحل بالرّحمة، وأن يلهم ذويه الصّبر والسّلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
أخوكم موفق طريف
الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة
رئيس المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى
جولس - 2020/09/29