التعاون المتبادل والتواصل المستمرّ بين البيت والمدرسة عنصر هام في تحقيق النجاح في العملية التربوية والتعليمية وخاصة في هذه الفترة الصّعبة التي نمرّ بها
ايمانا منّا بأهمية هذا التواصل في هذه الفترة الحرجة نظّمت المدرسة الاعداديّة أ سلسلة لقاءات وورشات عمل لأولياء الأمور عبر منظومة الزوم، تهدف الى
تزويدهم بالآليات، المهارات، طرق ، استراتيجيّات وأدوات تساعدهم في الدعم المعنويّ والنفسي لأبنائهم والتعامل معهم في ظل ازمة كورونا.
وكذلك تهدف هذه اللقاءات الى تعزيز مكانة الأهل كمشاركين في العملية التربويّة بجميع مراحلها ممّا سيساهم في دمج واحتواء طلابنا اجتماعيّا، سلوكيّا، عاطفيا وتعليميا.
المرشدة والمعالجة النّفسية رويدة نافع تُقدِّم ورشات ولقاءات لأهالي طلاب طبقة السّوابع حول المواضيع التالية: احتواء الطّلاب في حالات الطوارئ، التّعليم عن بعد والتعامل مع الصّعوبات والتحديات التي تواجه الاهل والطلاب، تزويد الاهل باستراتيجيات واليات لاحتواء ودعم أولادهم.
اما لكلّ من طبقة الثّوامن والتّواسع فتُقدّم اللقاءات الباحثة والمحاضرة التربوية الدكتورة انصاف أبو احمد في المواضيع التالية: الموجود والمنشود، تأطير العلاقات واتخاذ القرارات، إدارة الوقت وعلاقة الاهل والمعلّم.
شارك في اللقاءات الأولى نسبة كبيرة من الأهالي بحيث أتيحت لهم فرصة الاشتراك الفعّال عن طريق الحوار وطرح الأسئلة والتخبطات والتعبير عن الأفكار والقلق. هذه الورشات ستستمرّ على مدار الشّهر الحاليّ.
شارك كذلك مربو ومربيات الصّفوف، المستشارات اميرة فرّاج ، خلود دغش ومركزة الدمج صابرين غانم في هذه اللقاءات.
عبّر الأهالي عن مدى اهميّة هذه اللقاءات واستمرارها من اجل التواصل ومصلحة أبنائهم وشكروا المدرسة على تنظيم ورشات داعمة للأهل
كلّ الشكر والتقدير لكلّ من نظّم ونفذ اللقاءات الأولى
شكر وتقدير لأولياء الأمور الذين شاركوا في اللقاء الأول، وندعو جميع الأهالي للمشاركة في اللقاء الثاني والثالث حيث سيتم ارسال المواعيد