اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البديل ووزير الأمن بيني غانتس، مساء امس الثلاثاء، على تمديد الإغلاق العام المشدد الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا، حتى ليل الأحد-الاثنين المقبل، على أن يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بتخفيفات متوقعة يوم الخميس المقبل.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء امس، أن المجلس الوزاري المصغّر لشؤون كورونا "كابينت كورونا" سيتخذ قراراته النهائية حول السماح لمحلات تجارية صغيرة بالعمل دون استقبال الزبائن والسماح بخدمة الإرساليات وفتح المؤسسات التعليمية للطفولة المبكرة من جيل 0 حتى 6 سنوات يوم الخميس المقبل.
وشدد نتنياهو خلال جلسة الكابينت على ضرورة تمديد الاغلاق حتى يوم الاثنين، قائلًا: "إذا لم نفعل ذلك، فنحن في ورطة، وسيكون هناك تفشي أكبر للوباء والقرارات ستذهب هباءً". وهذا يعني أن الاغلاق العام في إسرائيل سيمتد حتى ليل الأحد- الاثنين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة أنه بعد مشاورات أجريت مع كل من رئيس هيئة الأمن القومي ومدير عام وزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، ومدير مغين إسرائيل البروفيسور روني جامزو ومستشارين آخرين حول مخطط الخروج من الحجر الصحي وتخفيف القيود، يستدل أنه من الصعب اتخاذ قرارات اليوم بشأن تخفيف التقييدات المفروضة خلال الإغلاق، ويرجع ذلك الى نسبة المرضى المرتفعة خصوصًا وأنه لا يمكن بعد قياس تأثير فترة الأعياد اليهودية الأخيرة. وتناقش مخطط الخروج من الحجر الصحي وتخفيف القيود
وعبر البروفيسور روني جامزو عن قلقه خصوصًا بعد تسجيل 3000 اصابة جديدة بالكورونا خلال يوم واحد رغم فرض الإغلاق.
وبدروه، يصر غانتس، على الشروع بالتخفيفات بدءًا من يوم الجمعة المقبل، فيما يفضل نتنياهو، الانتظار حتى يوم الاثنين.
وطالب جامزو، الوزراء الأعضاء بكابينيت كورونا، بالمصادقة على مواصلة فرض الإغلاق المشدد على البلدات الحمراء، بعد رفع الإغلاق الشامل الذي تفرضه الحكومة للحد من انتشار الفيروس.
