د. أسعد عرايده ، مدير المدرسة الثانوية للعلوم والقياده في يركا : ليبارك الله وزير التعليم ، جدعون ساعر لأنقاذ المدرسة من خطر الاغلاق
موقع سبيل - من كمال عطيلة
أبرق د. أسعد عرايده، مدير المدرسة الثانوية للعلوم والقيادة في يركا برسالة عاجلة لوزير التربية والتعليم ، جدعون ساعر يعبّر فيها عن خالص شكره وأمتنانه له لاعترافه بأهميّة استمرار عمل المدرسة والتي تساهم كثيرا في تطوّر ، تقدّم ودمج أبناء الطائفة الدرزية في المجتمع الاسرائيلي خاصة وبعد المبادرة الجريئة والمباركه لوزير التعليم الذي عمل جليّا وباصرار كبير وجاد لطرح موضوع المدرسة على جدول أعمال الحكومة حيث تمّ اتخاذ قرار تاريخي وبالاجماع بضرورة الاعتراف بالمدرسة كمشروع قومي بحاجة لدعم ومساعده في استمراره خدمة لأبناء الشبيبة في الوسط الدرزي .
وما جاء في الرساله : " كما هو معلوم لديك فانّ مدرسة العلوم والقياده تحضّر طلابّها بمستوى عال ومميّز كي يستطعيوا اكمال مشوارهم التعليمي الاكاديمي في مجالات ومواضيع هامة مرموقه .
مدرسة العلوم والقياده في يركا تعاني من أزمه اقتصاديّة صعبه بالرغم من المساعدات التي تتلّقاها من صندوق "راشي" ومن جهات اخرى كصندوق "كلور" ، صندوق "كسيرر" ، صندوق "دوريست " ومجمع الأغذية في يركا وايضا مشروع عتيديم وبرنامج الخطة الخماسية ومتبرّعين آخرين وبالأخص رجال أعمال من يركا ولكن خطر الاغلاق والازمة الماليّة نبعت من سببين أساسيين :
- عدم وجود مصدر مموّل لسفريّات الطلاب من جميع القرى الدرزيّة من الجليل والكرمل .
- اضافة ساعات تدريس لأنّ كل المواضيع التعليميّة تدرّس بمستوى عال لخمس وحدات ( 3 لغات ، الرياضيات ، موضوعي العلوم والتخنولوجيا ) .
اضافة لذلك فانّ المدرسة تلائم وتناسب بشكل خاص الطلاب المتفوقين والمتميّزين والذين يرغبون بالتفوّق فمن خلال نتائج الطلاب يلاحظ ان المدرسة أثبتت نفسها بجدارة طلابها على القيادة والتميّز اذ أنّ % 40 من الخريجين يدرسون مواضيع مرموقة في الجامعات والمعاهد العليا كالطب ، طب الاسنان مواضيع الهندسة بشتى فروعها ، اللغات ، علم النفس ، الرياضيات والعلوم .
من هنا فانّ خطر الاغلاق الذي خيّم فوق المدرسة بسبب الازمة الاقتصاديّة سينهي وسيوقف هذا التطوّر والتقدّم الذي ساهم كثيرا في رفع ودعم الثقافة لدى ابناء الشبيبة في الوسط الدرزي .
وزير التعليم ، جدعون ساعر ، آمن ويؤمن بأهمية جهاز التعليم ويسعى لتطويره ودعمه وقد وضع نصب عينيه وباصرار كبير وبشكل جاد أنهاء "التكهّنات" بموضوع استمرار أو عدم استمرار عمل المدرسة وقررّ بخطى راسخة أن يطرح هذا الموضوع على جدول أعمال الحكومة وسعى لاتخاذ قرار تاريخي بضرورة الاعتراف بهذه المدرسة كمشروع قومي يحتاج الى الدعم ومن هنا فانّنا نكنّ كل الاحترام والتقدير لوزير التعليم جدعون ساعر لاتخاذ هذا القرار التاريخي وعلى نشاطاته ومبادراته الأخرى المباركه التي تهدف للنهوض بجهاز التعليم قدما في كل الأوساط في الدولة وخاصة مبادرته الاخيرة التي يستحقّ عليها ايضا الثناء والشكر وهي الاعلان انّ العام الدراسي القادم سيكون عام اللغة العربية في جهاز التعليم في الوسط غير اليهودي .