صورة ومنظر خلاب لبحيرة طبريا بعدسة كاميرا موقع " سبيل " من شرفة الشاعر الإعلامي كمال ابراهيم وقصيدة في البحيرة من ديوانه "رحيق وعسل" الصادر في نيسان 2016.
طبريا والبحيرة
شعر كمال ابراهيم
هكذا تبدُو البُحَيرَة
فِي الصُّبْحِ والظَّهِيرَة
جَمالُهَا بِدْعَةُ الخَالِقِ المَعْبُودْ
صَفاؤُهَا سِرُّ الوُجُودْ.
هضبةُ الجُولانِ مِنْ فَوْقِهَا
وَحِطِّينُ وَيَاقُوقُ مِنْ حَوْلِهَا.
المَجْدَلُ تَبْكِي أهْلَهَا
وَالأُرْدُنُّ يَحْمِلُ حُزْنَهَا.
طَبَرِيَّا يَا مَدِينَةَ الأجْدادْ
عَهْدُكِ هيرُودُسْ قَبْلَ المِيلادْ.
تارِيخُكِ مَنْشُودْ
لِنَكْبَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا عُقُودْ.
الغَدْرُ تَكَرَّرْ
في كَنِيسَةِ الخُبْزِ وَالسَّمَكْ
بحَرْقِهَا قامَ المَسيحْ
بِجُمُوعٍ أخَذَتْ تَصِيحْ:
"لا لِلْعُنْفِ والإرْهابْ،
لا يَصِحُّ إلَّا الصَّحِيحْ
لا بُدَّ لِلْحَقِّ أنْ يَعُودْ،
لا بُدَّ لِلْحَقِّ أنْ يَعُودْ".