أعلنت وزارة المعارف صباح اليوم عن السماح بإقامة لقاءات بين المعلمين والطلاب في المؤسسات التربوية، رهنا بتطبيق شروط معينة من حيث عدد الطلاب في المجموعة الواحدة الذي يجب ان لا يتجاوز 15 طالبا، والحفاظ على التعليمات وعلى مسافة 100 متر بين كل مجموعة وأخرى.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة : " في اطار التّأقلم مع جائحة الكورونا مرفق تعديل للتّعليمات التي تسمح بإمكانيّة اقامة نشاط تربوي في المؤسّسة التّعليميّة لمجموعات طلابيّة حتّى 15 طالبا بالتّركيز على الجانب الاجتماعي العاطفي وذلك في الأماكن المفتوحة داخل المدرسة أو في مكان تحدّده السّلطة المحليّة شرط المحافظة على تعليمات وزارة الصّحّة وتعليمات الأمن والأمان وسلامة الطلاب".
100 متر بين كل مجموعة وأخرى
أضاف البيان :" كل مجموعة تلتقي بمعلّم/ة ثابت من أعضاء الهيئة التّدريسيّة، ويمكن أن يلتقي أي طالب بشكل منفرد مع المستشار التّربوي.
هدف هذا اللقاء التّعرف على ابناء الصّف، تعزيز العلاقة مع الطلاب، تعزيز العلاقة مع المعلّم ،الشّعور بالانتماء، تهيئة الطلاب للعودة التّدريجيّة للمدرسة، اجراء حوار مع الطلاب في أي موضوع اجتماعي، بهدف التّرويح عن النفس، ازالة المخاوف، تحسين وتعزيز الثقة بالنّفس ، تحديد الطلاب الذين يعانون من ضغوطات نفسيّة بهدف تقديم المساعدة لهم كذلك تشجيع الطلاب وتعزيز حبّ التّعلّم ، التّحفيز والدافعيّة للاستمرار بالتّعلّم .
يستطيع المعلّم أن يلتقي ب- 3 مجموعات بشكل منفرد .
كل الطلاب يحافظون على مسافة مترين ، يضعون كمّامات ويمنع أي تواصل جسدي بينهم ، يتناولون الطعام معا( مع مسافة مترين بين كل طالب وطالب).
كل مجموعة ( 15 طالبا) تبتعد عن المجموعة الأخرى مسافة (100 متر).
هذا اللقاء يتم وفق التّعليمات التي تتعلّق ببرنامج الوزارة" نتعلّم بأمان" وعلى المدرسة الانتباه دائما الى تعليمات وزارة الصّحة في حال تقرّر غير ذلك .
قوانين تأمين الطلاب والمعلّمين ستكون سارية ايضا على الجميع في حال كان النّشاط خارج المدرسة شرط مراعاة قوانين الوزارة بكل ما يتّعلق بالنّشاطات خارج المؤسّسات التّعليميّة".