انتقل الى رحمته تعالى ظهر اليوم الشيخ ابو زين الدين حسن الحلبي من قرية مجدل شمس في الجولان بعد وصوله بفترة قصيرة الى مستشفى زيف في صفد وهو في حالة حرجة.
بعد الاعلان عن وفاته عقد اجتماع تشاوري بين رجال الدين وعلى رأسهم الشيخ موفق طريف ، مشايخ من عائلة المرحوم ابو زين الدين والجهات الرسمية المعتمدة لمكافحة وباء الكورونا بينهم البروفيسور جامزو واتخذ القرار بإبقاء جثمان المرحوم حتى يوم غد السبت في المستشفى وتقام الجنازة دون مشاركة حسب تعليمات وزارة الصحة وقام الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية بتعميم بيان بالموضوع.
وأفادت مصادر الشرطة ومستشفى صفد :
في اعقاب ذلك تجمع العشرات من المشايخ والشباب ابناء الطائفة الدرزية من اماكن وبلدات مختلفة واقتحموا مستشفى صفد قسم الكورونا ، قاموا بالاعتداء على حراس الامن وسببوا اضرار فادحة للقسم وقاموا بأخذ جثة الشيخ ابو زين الدين من المستشفى بالقوة.
قرابة الساعة 12 من ظهيرة اليوم وصل الى المستشفى مريض في حالة صحية حرجة يبلغ من العمر 76 عام فاقد للوعي نتيجة اصابته بالكورونا حيث بقي في بيته مع الاصابة حتى تدهورت صحته الى وضع بالغ الخطورة وبعد قرابة ساعة من وصوله المستشفى حاول الاطباء علاجه ولكن دون جدوى وتم الاعلان عن وفاته.
ويضيف المصدر " بعد ذلك علمنا ان هذا الشيخ هو شخصية دينية كبيرة في المجتمع الدرزي بالجولان خاصة والطائفة الدرزية عامة ، وعند تقييمنا للامر بالتشاور مع رجال الدين الدروز وبروفيسور غامزو وغيرهم اتخذ القرار بعدم تسليم الجثمان حتى صباح الغد بحيث تقام الجنازة الساعة العاشرة حسب تعليمات وزارة الصحة".
ويقول المصدر " وصلتنا انباء عن نية وصول العشرات من ابناء الطائفة الدرزية لاخذ الجثمان رغم القرار الذي اتخذ وقمنا بإبلاغ الشرطة التي ارسلت قوة للحفاظ على النظام ، ووصل مساء اليوم العشرات من ابناء الطائفة الدرزية وقاموا باقتحام قسم الكورونا بالقوة خلال ذلك قام بعضهم بالاعتداء على افراد امن المستشفى على مرأى من افراد الشرطة الذين لم يحركوا ساكنا او يتدخلوا ، قاموا بإخذ الجثمان والخروج من المكان".