منح فهمي حلبي لقب – شخصية العام 2009

تاريخ النشر 30/12/2009 13:36

موقع سبيل - من نزيه حلبي

تقرر هذا العام منح السيد فهمي حلبي من دالية الكرمل، لقب: "شخصية العام 2009 في الوسط العربي في البلاد". ذلك لنشاطاته الجمة ولخدماته التي قدمها للمجتمع العربي.

يعتبر السيد فهمي حلبي رجل التغيير والنضال، كونه استطاع خلال ربع قرن، بصنع تغييرات جذرية ذات أبعاد في بلدته وطائفته، تركت أثارها الملموسة.

عمل في بداية حياته مدرسا، بعدها شغل منصب مدير لشركة ناجحة في مجال التطوير والبناء، من ثم انتخب ليشغل منصب رئيس مجلس محلي في دالية الكرمل، لفترتين متتاليتين. احدث خلال فترة رئاسته ثورة فكرية وثقافية وتربوية، حيث جعل الإنسان في مركز الأحداث، وجعل من السلطة أداة لخدمته. كذلك بادر إلى خلق ثورة في مجالات: البناء والإنشاء والتعمير، فأصبحت دالية الكرمل محط أنظار الجميع ومثال يحتذى به.

انتخب أيضا نائبا لرئيس مركز السلطات المحلية في إسرائيل، وعين عضوا في الشركة الاقتصادية للمجالس المحلية في إسرائيل ورئيس للجنة التخطيط والبناء "ريخس هكرميل"، وعين كذلك عضو في مجلس أمناء جامعة حيفا.

كان من المبادرين إلى إقامة فريق "هبوعيل معين دالية الكرمل" ولاعبا في صفوفه، حيث ساهم في ارتقائه إلى الدرجة القطرية، خلال فترة رئاسته.

بادر وقاد مع باقي رؤساء المجالس المحلية الدرزية والشركسية – النضال المتواصل للحصول على الحقوق والمساواة، حيث أقاموا خيمة الاعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، وقاموا بنشاطات احتجاجية ومظاهرات متواصلة حتى أرغموا حكومة إسرائيل على انتهاج خطة خمسيه رصدت فيها مبلغ يفوق المليار شيكل لتطوير السلطات الدرزية والشركسية. كان السيد فهمي حلبي احد قياديي حركة التنظيم داخل الطائفة الدرزية، والتي نجحت في خلق تغييرات ايجابية داخل الطائفة. 

توجه في السنوات الأخيرة إلى قيادة النضال الجماهيري ضد السلطات، بخصوص المحافظة على الأرض وضد سياسة مصادرة الأراضي. فهو يرأس جمعية شعبية للنضال الجماهيري تظم بين صفوفها رجال دين وشباب، من اجل المحافظة على آخر ما تبقى من أراضي الكرمل، خاصة في منطقة الجلمة والمنصورة. هذا النضال الجماهيري وضع قضايا الأرض على جدول بساط البحث وفي قمة سلم الأولويات، داخل الطائفة الدرزية ولدى حكومة إسرائيل. ذلك من اجل التوصل إلى حل فيه مصلحة أصحاب الأراضي وأبناء طائفته.

في أعقاب الأوضاع السيئة التي آلت إليها الطائفة الدرزية في إسرائيل، بادر السيد فهمي حلبي إلى إقامة جمعية أمناء الطائفة الدرزية، ذلك للعمل على إخراج الطائفة من الأوضاع الصعبة التي تعاني منها الطائفة، ولجعلها متقدمة فكريا وحضاريا وتربويا وعلميا وثقافيا، ومتطورة من الناحية الاقتصادية والصناعية، ولتصل إلى الاستقرار الاجتماعي، ذلك مع المحافظة على العادات والتقاليد.

كان لفهمي حلبي الدور الكبير في محاربة الدمج الذي فرض على دالية الكرمل وعسفيا، حيث حارب مع المجموعات التي تألفت لهذا الهدف، واستطاعوا في نهاية الأمر حل هذا الدمج ألقسري والحصول على استقلالية البلدتين. 

بسبب جميع نشاطاته الجماهيرية والشعبية التي قام بها من منطلق إيمانه بالأسس والمبادئ التي ناضل ويناضل من اجلها، جاء ترشيحه مع شخصيات مرموقة وعديدة من الوسط العربي. وفي نهاية المطاف، منحته لجنة التحكيم المؤلفة من سعادة القاضي فارس فلاح، والأب صالح خوري كاهن رعية سخنين، وعضو الكنيست السابق وليد صادق ورئيس جمعية الناصرة للثقافة ومحو الأمية عاصم فاهوم – لقب "شخصية العام 2009 في الوسط العربي" في البلاد، ذلك بعد القيام بالاستطلاع والفحص من قبل معهد "ستات نت".          
 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2387
//echo 111; ?>