في معرض شرحه حول اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الذي قدّمه النائب مطانس شحادة مساء أمس الاثنين باسم القائمة المشتركة، تحدّث النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) أيضا وبإسهاب عن أثر فشل حكومة نتنياهو جانتس في مواجهة جائحة الكورونا بشكل عام وفي المجتمع العربي الأكثر تضررا في البلاد على وجه الخصوص.
وركّز عساقله في خطابه على الضربة الاقتصادية التي تواجه البلاد في ظل الكورونا، مؤكّدا أن المجتمع العربي يعاني أكثر من غيره من أضرار اقتصادية واجتماعية، حيث هناك أكثر من 70 الف من المصالح الصغيرة والمتوسطة يهدّدها خطر الإغلاق، ونتيجة شحّ الدعم الحكومي والتقييدات التي تفرضها البنوك على زبائنها، يضطر أصحاب هذه المصالح وأماكن العمل التوجه للاستقراض من السوق السوداء.
وقال عساقلة، بحسب دراسة نشرها معهد (أهرون - هرتسليا)، برز انخفاض بنسبة فرص التشغيل في المجتمع العربي أعاد أوضاع البطالة لعشر سنوات الى الخلف.
معدّل انخراط النساء العربيات في سوق العمل تراجع من 37% في بداية السنة إلى 21% اليوم، أما عند الرجال العرب فتراجع من 70% إلى 49%، وبذلك فإن الفجوة بين المجتمعين العربي واليهودي اتّسعت وازدادت حدّتها في فترة الكورونا.
وتطرّق النائب عساقلة لأوضاع الشباب في المجتمع العربي التي ازدادت سوءا وتعرّض الكثيرون منهم إلى الفصل من العمل والبطالة، أو إخراجهم إلى عطلة غير مدفوعة الأجر، ويعاني الألوف من الطلاب الجامعيين من أوضاع اقتصادية صعبة، نسبة كبيرة منهم أصبحوا دون عمل وأي مصدر رزق، وفي نفس الوقت يسددون أقساط التعليم وأجرة السكن كاملة، بل وأكثر من ذلك يدفعون كل الرسوم المالية المختلفة رغم عدم تواجدهم في التعليم تجاوبا مع قرارات وزارة الصحة، في حين انخفضت مصاريف الجامعات إلى النصف تقريبا نتيجة الإغلاق وطريقة التعليم عن بُعد.
بالإضافة إلى كل هذا أشار عساقلة إلى معاناة أكثر من 30 ألف طالب/ة جامعي/ة في الكليات الخاصة الذين توقّف تعليمهم بسبب إضراب المحاضرين غير المثبّتين في هذه الكليات وعدم تجاوب الحكومة ووزارة المالية بشكل خاص مع مطالبهم العادلة.
النائب جابر عساقلة في الكنيست:
ضربات الكورونا الاقتصادية تتهددأكثر من 70 ألف مصلحة صغيرة ومتوسطة في المجتمع العربي
في معرض شرحه حول اقتراح حجب الثقة عن الحكومة الذي قدّمه النائب مطانس شحادة مساء أمس الاثنين باسم القائمة المشتركة، تحدّث النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) أيضا وبإسهاب عن أثر فشل حكومة نتنياهو جانتس في مواجهة جائحة الكورونا بشكل عام وفي المجتمع العربي الأكثر تضررا في البلاد على وجه الخصوص.
وركّز عساقله في خطابه على الضربة الاقتصادية التي تواجه البلاد في ظل الكورونا، مؤكّدا أن المجتمع العربي يعاني أكثر من غيره من أضرار اقتصادية واجتماعية، حيث هناك أكثر من 70 الف من المصالح الصغيرة والمتوسطة يهدّدها خطر الإغلاق، ونتيجة شحّ الدعم الحكومي والتقييدات التي تفرضها البنوك على زبائنها، يضطر أصحاب هذه المصالح وأماكن العمل التوجه للاستقراض من السوق السوداء.
وقال عساقلة، بحسب دراسة نشرها معهد (أهرون - هرتسليا)، برز انخفاض بنسبة فرص التشغيل في المجتمع العربي أعاد أوضاع البطالة لعشر سنوات الى الخلف.
معدّل انخراط النساء العربيات في سوق العمل تراجع من 37% في بداية السنة إلى 21% اليوم، أما عند الرجال العرب فتراجع من 70% إلى 49%، وبذلك فإن الفجوة بين المجتمعين العربي واليهودي اتّسعت وازدادت حدّتها في فترة الكورونا.
وتطرّق النائب عساقلة لأوضاع الشباب في المجتمع العربي التي ازدادت سوءا وتعرّض الكثيرون منهم إلى الفصل من العمل والبطالة، أو إخراجهم إلى عطلة غير مدفوعة الأجر، ويعاني الألوف من الطلاب الجامعيين من أوضاع اقتصادية صعبة، نسبة كبيرة منهم أصبحوا دون عمل وأي مصدر رزق، وفي نفس الوقت يسددون أقساط التعليم وأجرة السكن كاملة، بل وأكثر من ذلك يدفعون كل الرسوم المالية المختلفة رغم عدم تواجدهم في التعليم تجاوبا مع قرارات وزارة الصحة، في حين انخفضت مصاريف الجامعات إلى النصف تقريبا نتيجة الإغلاق وطريقة التعليم عن بُعد.
بالإضافة إلى كل هذا أشار عساقلة إلى معاناة أكثر من 30 ألف طالب/ة جامعي/ة في الكليات الخاصة الذين توقّف تعليمهم بسبب إضراب المحاضرين غير المثبّتين في هذه الكليات وعدم تجاوب الحكومة ووزارة المالية بشكل خاص مع مطالبهم العادلة.