في مَقتل وَفاء عَبَاهرة بقلم كمال ابراهيم

موقع سبيل,
تاريخ النشر 2020/11/17 07:11:15

 

إلى مَتى سَيَظَلُّ القَتْلُ المُسْتَشْرِي

في المُجْتَمَعِ العَرَبِي

يَخْطِفُ أرْوَاحًا مِنْ كُلِّ الأجْيَالْ

نِسَاءً وَرِجَالْ

اليَوْمَ قُتِلَتْ وَفَاءْ

فِي عَمَلِيَّةِ طَعْنٍ فَحْشَاءْ

على يَدِ طَلِيقِهَا المُجْرِمْ

فِي يَوْمٍ مُظْلِمْ

هذا العامُ أوْدَى بِحَياةِ مائةِ ضَحِيَّة

في البَلْدَاتِ العَرَبِيَّة

إسلَامِيَّة ، مسِيحِيَّة وَدُرْزِيَّة.

يا لَهَوْلِ الكَارِثَة

كُلُّ يَوْمٍ حَادِثَة

لا نِهَايَةَ لِلْجَرِيمَة

المُجْرِمُ شَيْطَانُ هذا العَصْرِ

يَصُولُ،

يَجُولُ

يَحْتَمِي فِي الخَفَاءْ

يَقْتُلُ فِي العَرَاءْ

دِينُهُ سَفْكُ الدِّمَاءْ

الشُّرْطَةُ لا تَدْرِي أيْنَ يَخْتَفِي

اللَعْنَةُ عَلَى هَذا الزَّمَنِ البَائِسْ

لَيْسَ فِيهِ رَقِيبٌ أوْ حَارِسْ

إنَّهُ الزَّمَنُ اللَّعِينْ

المُجْرِمُونَ بِلا رَحْمَةٍ

بلَا دِينْ

اللهُ وَحْدَهُ العَلِيمْ

مِنْ أَيْنَ يَاْتِي الجُرْمُ المُسْتَدِيمْ

إنَّهُ مُنَظَّمٌ لَئِيمْ

إنَّهُ العُنْفُ

دُونَ أمْنٍ،

دُونَ سِجْنٍ

دُونَ تَغْرِيمْ.

16.11.2020

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2440
//echo 111; ?>