شارك فضيلة الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، ورئيس المجلس الدّينيّ الدّرزيّ الأعلى، الشّيخ أبو حسن موفّق طريف، في صلاةٍ جمعت ممثّلي الأديان المختلفة، تخليدًا لليوم العالميّ للتّسامح.
وتأتي هذه الصّلاة الّتي عُقدت أواسط الأسبوع بمبادرة مشتركة لوزارتي الداخلية الاسرائيلية والامارتية عبر تطبيق زوم، إلى توحيد كلمة رؤساء الدّيانات والمذاهب في كلتا الدّولتين، وتوجيه أدعيةٍ تمّ إلقاؤها بأكثر من لغةٍ في سبيل مواجهة جائحة الكورونا، وبثّ العزيمة في نفوس الطّواقم الطّبيّة الّتي تقف منذ مطلع العام في خطّ الدّفاع الأوّل ضد تفشّي الوباء، لتكون مثالًا حيًّا في التّضحية وبذل النّفس والعطاء من أجل الغير والمجتمع.
خلال اللّقاء، استهلّ فضيلته كلمته بمقدّمة احتفاليّة قصيرة، ذاكرًا ما تركه السّلام الجديد من أثرٍ طيّب على نفوس أبناء الدّولتين، مؤكدًا على دعمه المطلق للسّلام العالميّ، ودعوته الدّائمة إلى فتح الأبواب ومدّ جسور التّواصل بين الإنسان وأخيه الإنسان، وسط التّغاضي عن الاختلافات واتّباع الحوار البنّاء في الوصول إلى حلول تضمن السّلام والوئام لأبناء الأجيال القادمة.
كذلك، فقد ألقى فضيلته دعاءً توجّه فيه إلى الله عزّ وجلّ، مبتهلًا بزوال غمامة الوباء عن دول العالم أجمع، ومباركًا الأطبّاء والممرّضين الّذين يسهرون اللّيالي ويقطعون النّهار من أجل تخفيف آلام النّاس، حاملين بذلك أقدس رسالة دينيّة، أخلاقيّة وإنسانيّة.
