في الوقت الذي يسعى يئير لبيد لتجنيد اكثرية للتصويت مع اقتراحه الذي سيطرحه غدا لحل الكنيست فإن القرار في القائمة المشتركة لم يتبلور نهائيا بعد ما اذا سيصوت كل النواب مع الاقتراح او سيمتنع نواب الحركة الاسلامية من القائمة المشتركة وعلى رأسهم الدكتور منصور عباس عن التصويت وكنت كمدير لموقع سبيل قد توجهت للدكتور عباس بأخذ رده على تصريحات النائب لبيد الذي سيطرح اقتراح حل الكنيست والذي خاطب الدكتور عباس موجهًا له نصيحة بان لا يقع بالفخ الذي ينصبه له رئيس الحكومة وعلى كل القائمة المشتركة ان تصوت مع حل الكنيست وان لا تمنح القائمة المشتركة جائزة لمن مرر قانون القومية .

وعليه وجه كمال ابراهيم  سؤالًا للدكتور عباس كالتالي : " هل ستصوت غدًا مع الاقتراح لحل الكنيست وتكون مع اعضاء القائمة المشتركة بالكامل ؟

وما رأيك بتحذير لبيد لك من أن نتنياهو يحاول استغلالك في الوقت الذي  قال رئيس الحكومة يجب عدم الاكتراث لأصوات العرب والآن فجأة يهتم بأمرك وأعرب لبيد عن أمله بان تفهم انت انهم يحاولون استغلالك وان تكون ذكيا بما فيه الكفاية لكي لا تسمح لهم باستغلالك .

وما جوابك على قول لبيد اذا القائمة المشتركة كلها لن تصوت على حل الكنيست يوم الأربعاء إذن ما الحاجة لوجود قائمة مشتركة ؟ كيف ستمثل مصالح الجمهور العربي واقتصاده وكرامته ؟

ومع كل التوجهات المكثفة تلفونيًا للدكتور عباس بأن يجيب على هذه الأسئلة امتنع عن الرد لموقع سبيل وبالتالي صدر عنه تصريح تناقلته بعض وسائل الإعلام ينص بما يلي :

منصور عباس : ‘ لم نتخّذ موقفا بعد ‘

من جانبه ، قال عضو الكنيست منصور عباس :" نحن في القائمة العربية الموحدة نصوّت ونتصرف في البرلمان وفق مصلحة مجتمعنا العربي وليس وفق طموحات اليسار الصهيوني أو لبيد أو جانتس أو نتنياهو أو نفتالي بنيت. خسارة كبيرة أننا لم نتعلم من نتائج الماضي، وما زلنا نطمح فقط لإسقاط هذا أو ذاك بدلًا من تغيير السياسات وإنجاح مطالب مجتمعنا العادلة. ولكل من يريد أن يعرف موقفنا فإن القائمة العربية الموحدة لم تتخذ موقفًا بعد"  .

وأفادت مصادر القائمة المشتركة التي لا زال نوابها مجتمعون حتى هذه الساعة ان اجتماع نواب القائمة المشتركة لم ينته بعد رغم مرور نحو ساعتين. وقالت مصادر اعلامية انه سمعت اصوات صراخ مصدرها جلسة النواب، فيما يرجح مراقبون ان يتوصل النواب الى توافق على التصويت مع اقتراح حل الكنيست.

ومن التطورات الهامة اتخاذ حزب العمل بقيادة الوزير عمير بيرتس قرارا اليوم بالتصويت الى جانب قانون حل الكنيست مما يزيد من احتمالات المصادقة على اقتراح النائب لبيد وحل الكنيست

وتظل امكانية حل الكنيست والذهاب الى انتخابات قادمة يتوقف على كيفية تصويت نواب كحول لفان غدا

وبات أعضاء كاحول لافان مقتنعون أن الحكومة الحالية لم يعد لوجودها أي أهمية، ولكنهم قلقون من أن الذهاب إلى انتخابات سيتسبب في إقصاء نصف أعضائهم من الكنيست كما تشير استطلاعات الرأي مع تراجع قوة الحزب، وهو ما قد يمنع غانتس من اتخاذ قرار بدعم القانون والذي حينها يتوقع إسقاطه ما يمنع تقديمه مجددًا قبل 6 أشهر.

ودعا غانتس أمس كبار المسؤولين من حزبه ومن بينهم الوزيرين غابي أشكناي وآفي نيسنكورن إلى اجتماع حضره رئيس حزب العمل، وزير الاقتصاد عمير بيرتس، وناقشوا كل الخيارات، حيث أعرب الوزراء الثلاثة عن رغبتهم في حل الكنيست، لكن غانتس قال إن قراره سيتخذ اليوم.