قال النائب د. منصور عباس رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة ( الحركة الإسلامية ) في الكنيست في حديث لقناة هلا عن مستقبل المشتركة، إن "اتهامي بالعمالة والخيانة معناه وكأنهم يريدون فك الشراكة". جاءت أقوال عباس في حديث معه في بث حي ومباشر خلال تواجده في قرية كفر كنا. كما تحدث النائب ، د. منصور عباس عن الهدنة في كابول، وهو الذي تواجد سحابة يوم الاحد في القرية التي شهدت حدادا عاما في اعقاب جريمة القتل الأخيرة، كما تم تعليق الدراسة فيها احتجاجا على تفاقم مظاهر العنف والجريمة في البلدة .
وأجاب عباس عن أسئلة التي تناولت عدة قضايا، منها التطورات الأخيرة في القائمة المشتركة وخطة مكافحة العنف الحكومية.
وقال :"من يمكنه ان يفكك القائمة المشتركة هم الذين ركّبوها وليس نتنياهو"
اذا ما كان يعتقد ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيفي بوعوده التي قطعها له بشأن خطة مكافحة العنف، واذا ما كان يعتقد ان نتنياهو يسعى لتفكيك القائمة المشتركة كما فعل بقوائم أخرى قال عباس : " بنيامين نتنياهو لا يستطيع ان ينال من وحدة القائمة المشركة. من يمكنه ان يفكك القائمة المشتركة هم الذين ركّبوها، لذلك ادعو كل الزملاء والاحزاب ان يلتزموا بموقف مسؤول وأن لا يستمروا بالقيام بحملات تشويه واتهامات باطلة لمنصور عباس ولمواقف الحركة الإسلامية حتى نستطيع أن نحمي القائمة المشتركة من التفكيك".
"لا نعول لا على نتنياهو ولا على غانتس"
أضاف عباس بما يتعلق بوعود نتنياهو : " نحن نقوم بدورنا امام الحكومة. نطالب ونضغط، ويمكن أن نصعّد نضالنا اذا تلكأت اكثر من ذلك في إقرار الخطة لمكافحة العنف والجريمة واعتماد خطة جديدة ايضا لتطوير سياسيات الأرض والمسكن ووقف الهدم وغير ذلك من المطالب التي نريدها لأهلنا كالاعتراف بالقرى غير المعترف فيها. لذلك نحن لا نعول لا على نتنياهو ولا على غانتس لا على اليمين وعلى اليسار وانما نعوّل على شعبنا، على مجتمعنا على انفسنا في ان نقوم بدورنا كما ينبغي وان نصل الى النتيجة التي نريدها بعزة وكرامة وثقة، من غير استعراضات لا تسمن ولا تغني من جوع".
لماذا تعتقد ان شركاءك في القائمة المشتركة هم من قد يسعون الى فك التحالف في القائمة المشتركة وليس نتنياهو؟
عن هذا السؤال أجاب النائب عباس : " أنا لا أقول انهم يسعون الى الحل. أقول ان السلوك الذي يسلكونه في التهجم الدائم منذ شهرين والى اليوم عليّ شخصيا، اتهامي بالعمالة وبالخيانة وبالأسرلة وإخراج فيديوهات تمس بي وايحاءات غير مقبولة واساءات. كل هذه الحملات معناها واحد: كأنهم يريدون ان يفككوا هذه الشراكة القائمة الآن. وحتى لو استمرت الشراكة كيف سيقفون امام الجمهور ويقنعوه بالتصويت لقائمة وهم يشتركون فيها مع انسان يتهموه بالأسرلة وبالعمالة والخيانة وغير ذلك من القضايا؟ ".
