انطلقت صباح اليوم، مسيرة السيارات التي تنظمها لجنة المتابعة من مفترق عيرون قرب كفر قرع الى القدس على شارع 6 وذلك كاحتجاج على جرائم القتل والعنف المستشري في اعقاب الجريمة المثلثة في باقة وجت.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في بيان صدر عنه: " إن الجريمة تسجل ذروة بعد ذروة، ولا يوجد أحد بعيد عن دائرة الخطر، خاصة وأن جرائم إطلاق النار تتسع، ولا يمر يوم من دون حوادث كهذه، في مختلف بلداتنا ومدننا، في حين أن عدد الضحايا القتلى، تجاوز 100 هذا العام. وقال، إن النشاط في شبكات التواصل، والتعبير عن الغضب والآراء، هو شأن مهم في المرحلة التي نعيشها، ولكن هذا لا يمكن أن يكون على حساب الكفاح الميداني، بشتى الأشكال، وكلما زاد الضغط الجماهيري، نكون قد اقتربنا لتحقيق هدفنا.
واعترضت الشرطة طريق المسيرة القادمة من الجنوب للمشاركة في المسيرة كما وأغلقت شارع 6 في وقت لاحق باتجاه الجنوب لتمنع المزيد من المشاركين.
ما تطالب به الجماهير العربية، هو مطلب انساني قائم في كل المجتمعات
وشدد بركة على أن ما تطالب به الجماهير العربية، هو مطلب انساني قائم في كل المجتمعات، وهو أن تقوم أجهزة تطبيق القانون بدورها الكامل، لجمع السلاح، وملاحقة المجرمين، وضمان عقوبات رادعة. فذات الأجهزة نجحت بهذا في المجتمع اليهودي، وضربت الغالبية الساحقة من عصابات الاجرام، إلا أن تقاعسها في مجتمعنا العربي، يعكس نيّة المؤسسة الحاكمة، بتفتيت مجتمعنا العربي بعدة أدوات، وأولها الجريمة المستفحلة، بمنح حصانة للمجرمين والعصابات.
كما أشار بركة الى جرائم هدم البيوت التي وقعت هذا الصباح في كفر قاسم وقلنسوة حيث دفعت الشرطة بقوات كبيرة لتنفيذ هدم البيوت بينما لا تحرك ساكنا لمحاربة الجريمة والعصابات وتجار السلاح والسوق السوداء.
ودعا بركة الى تكثيف النشاطات المحلية، في الوقت الذي تستعد فيه المتابعة لنشاطات أخرى سيعلن عنها في الأيام المقبلة.