عُقِد اليوم السبت اجتماع بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير، لبحث آخر التطورات السياسية ومستقبل القائمة المشتركة.
أكّد الطرفان على أهمية العمل على استمرار القائمة المشتركة وفقا لبرنامجها السياسي الذي تم التوقيع عليه من قِبَل مركبات القائمة المشتركة الأربعة.
كما أكد الطرفان على أهميّة العمل الوحدوي الذي يعزز قدرة القائمة المشتركة على التأثير والعمل النضالي الميداني الشعبي، لمواجهة السياسات العنصرية والتمييز الذي تنتهجه حكومة بنيامين نتنياهو، وتقصيرها الممنهج في القضايا الحارقة في المجتمع العربي، وعلى رأسها قضية مكافحة العنف والجريمة وحل مشاكل السكن ووقف هدم البيوت وقضايا النقب وغيرها، ولمواجهة سياسة تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان والضم وتهويد مدينة القدس بأحيائها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
مركبات المشتركة الثلاث تتفاوض وتهمش الإسلامية، الجبهة والتجمع يرفضان الجلوس مع عباس، والعربية للتغيير تتلقى عرضا مغريا من الحركة الاسلامية.
قوائم جديدة بدأت بالظهور على الساحة العربية، تضاف الى استطلاعات رأي تكشف عن فجوة في نسبة التصويت لدى العرب بين هذه الانتخابات وسابقتها اذا انه في استطلاع جديد يرجح ان 39% من العرب سيخرجون الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات كما ان القائمة المشتركة وفي ظل الازمة المستمرة منذ اشهر بين مركباتها وبين الحركة الإسلامية- القائمة الموحدة تنخفض مقاعدها بشكل تدريجي لتصل الى عشرة مقاعد لا اكثر، خصوصا وانه حتى اللحظة لا زالت المفاوضات جارية بين مركبات القائمة الثلاث لا تشمل الإسلامية على الرغم من دعوة الإسلامية للجلوس والتفاوض الا ان المفاوضات الان تحصل بشكل ثنائي فقبل أيام اجتمع حزبي العربية للتغيير والتجمع واليوم الجبهة تجتمع مع التجمع وقبل ذلك اجتمع الجبهة والتجمع أيضا في اطار الجهود الساعية للإبقاء على المشتركة دون أي اجتماعات تذكر مع الحركة الإسلامية ما يضع القائمة بمركباتها الثلاث تحت المكبر ويثير التساؤلات حول حقيقة النوايا لدى هذه المركبات باستمرار القائمة.