حقنا في البناء والتطور نستمده من انتمائنا لهذه األرض وانتمائها لنا
سياسات ال جحاف والتمييز المتراكمة منذ إقامة الدولة مضاف إليها مصادرة األراضي ومختلف
التقييدات اإلدارية الرسمية والتلكؤ في اإلنصاف بقسائم البناء في قرانا وإقرار "القوانين" الجائرة
وال ُمعّدة في قوالب النحياز، تؤدي بمواطنينا إلى خانة ما يُسمى "بال ُمخالف"، فيما ال ُمخالف لك افة
األعراف والنواميس والحقوق الشرعية هو استالب المواطن حقه في إقامة سقف يحميه، فما بالك
إذا كان على أرضه وفي موطنه وبمجهود وجنى العمر، فبدل أن تقوم المؤسسة برعاية ودعم
وضمان أن يحوز اإلنسان كنفا يذود عنه ويلوذ إليه تقوم تلك بالمس بأمانه وتهديده وتثبيط جهد
"مواطنها" وتسعى بكافة الطرق والساليب إلى سلبه حقه في المسكن الكريم والملجأ األمين.
هنا تطال اليد الغاشمة وفي عقر دار "األمان - جولس" بالوعيد والخطارات بالهدم منزل السيد
أمير خشان في قرية جولس الجليلية، الذي بني بجهده على أرضه الواقعة ضمن مخطط البناء
المقترح ل إلقرار وما كان التلكؤ إل من المؤسسة نفسها.
الحركة الوطنية للتواصل )لجنة التواصل الوطنيّة ةميثاق المعروفيّين األحرار( تستنكر أمر الهدم
هذا وكافة أوامر الهدم الجائرة وتتضامن مع األخ أمير خشان من منطلق مسؤوليتها الوطنية
واإلنسانية واألخالقية.
ّو الحركة تنادي ل، وخصو ًصا تلك المتساوقة مع سياسات الدولة،
كافّة الفعاليّات العربيّة الدرزيّة أ
أن تأخذ دورها بوقف هذا التعّدي، وكفاها وعو ًدا باسمها أو باسم المؤ ّسسة، تو ّزعها على الناس
جزافًا ودون أي رصيد!
ّي مشترك، فكفاها فرقة
وتنادي األطر والحركات الوطنيّة أن تضع اليد باليد الممدودة لعمل نضال
وانعزا ًل!
لتُرفع اليد اآلثمة عن حقوقنا ومنازلنا.
كفى استهتا ًرا وعربدةً وتماٍد أرعن في التعامل معنا كأقلية مستضعفة ومستهدفة في أرضها
ومسكنها!
اليوم األحد الموافق 10 كانون الثاني 2021
لجنة الوطنية للتواصل – عوني خنيفس رئيس اللجنة
ميثاق المعروفيين الحرار – أسامة ملحم سكرتير الميثاق