أصدرت القائمة المشتركة ( الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير) بيانًا أعلنت فيه رسميًا أنّ الشق الجنوبي للحركة الإسلامية قد انشقّ عن القائمة.
وجاء في البيان: بعد اجتماع الرباعية بمبادرة رئيس لجنة المتابعة العليا يوم الأحد، وبعد جلسة المفاوضات يوم الثلاثاء، تم إحراز تقدّم ملحوظ نحو تلبية إرادة أكثر من 90% من جماهيرنا والحفاظ على القائمة المشتركة، بمركباتها الأربعة، وببرنامجها السياسي وميثاقها التنظيمي الموقّع والمتفق عليه. إلا أنّ الأخوة في الشق الجنوبي للحركة الإسلامية ("الموحدة" بقيادة النائب منصور عباس) قرّروا الخروج عن إرادة الناس، والانشقاق عن القائمة المشتركة، وذلك استمرارًا لنهج المقايضة وتقديم هدايا مجانية لنتنياهو مقابل وعودات فارغة.
ومع أن وجهة الأخ عباس كانت واضحة إلا أننا أعطيناه الفرصة تلو الفرصة، حفاظًا على الوحدة. وحاولنا قدر المستطاع تذليل العقبات، وتجاوز الخلافات، إلا أنهم واصلوا وضع الشروط وافتعال الخلافات. ويبدو أن قرارهم بالانشقاق كان جاهزًا مسبقًا. إن القائمة المشتركة لن تخذل جماهيرنا ولن تبدّد ثقتها وآمالها، بل ستظل عنوانًا لوحدة شعبنا ولقضاياه القومية والمدنية.
واصدرت القائمة العربية للتغيير بيانا جاء فيه: " العربية للتغيير لم تصادق على تعميم هذا البيان. رجاء من الاخوة الصحافيين عدم اعتماده باسمنا وهو يقع فقط على مسؤولية من أصدره ".