اعلن عضو الكنيست اوفير بينس من حزب العمل رسميا عصر اليوم عن قراره الاستقالة من الكنيست واعتزال الحياة السياسية.
وقال السيد بينس في سياق مؤتمر صحفي عقده في مقر الكنيست ان حزب العمل خان ناخبيه وانضم الى حكومة يمين متطرفة مشيرا الى ان قوة الحزب تتآكل باستمرار منذ عام 1992 . وانتقد السيد بينس بشدة رئيس حزب العمل أيهود براك بسبب قراره الانضمام الى حكومة نتنياهو لغرض البقاء السياسي - على حد قوله واكد انه توصل الى استنتاج بأنه لا يستطيع بعد الآن الدمج بين المبادىء التي يؤمن بها وعضويته في الكنيست ولا يمكنه التاثير على الحياة السياسية في البلاد ولذلك قرر عدم ملازمة الكرسي وانما الاستقالة من منصبه.
ويذكر ان السيد بينس كان يعتبر من أبرز أعضاء الكنيست واكثرهم نشاطا منذ دخوله المجلس التشريعي في عام 1996 وقد أشغل أيضا منصبي وزير الداخلية ووزير العلوم وترأس عدة لجان برلمانية وكان كذلك سكرتيرا عاما لحزب العمل.
وبعد انضمام حزب العمل الى حكومة نتنياهو اصبح بينس محسوبا على مجموعة النواب العصاة داخل الحزب .وستخلفه في الكنيست السيدة الدكتورة عينات فيلف التي تعتبر مقربة من الوزير براك.
واعرب رئيس الكنيست رؤفين ريفلين عن بالغ اسفه لقرار النائب بينس الاستقالة من المجلس التشريعي واشاد بنشاطه البرلماني واصفا اياه بنائب متفوق.
كما اعرب العديد من أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء عن أسفهم لاستقالة النائب بينس من الكنيست.