حلّ ضيفًا بعد ظهر اليوم على دارة الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدرزيّة فضيلة الشّيخ أبي حسن موفّق طريف، وزير الدّفاع ورئيس الحكومة البديل بيني غانتس.
وقد جاءت هذه الزّيارة في إطار حثّ الجمهور على تلقّي التّطعيمات، وهدفت إلى اطلاع فضيلته على الإجراءات المستقبليّة المخطّطة للخروج من الأزمة وتيسير عودة الحياة إلى سابق عهدها في شتّى المجالات والمرافئ الحياتيّة.
أثناء اللّقاء، أكّد كلٍّ من فضيلة الشّيخ وغانتس على ضرورة تلقّي كافّة الفئات العمريّة لجرعات التّطعيم، وأهميّة الاستمرار في اتّباع تعليمات وزارة الصّحّة فيما يتعلّق بسبل الوقاية، مؤكّدين أنّه الحلّ الأفضل والوحيد للخروج من ظلال هذه الجائحة.
وقد تطرّق فضيلة الشّيخ خلال هذه الزّيارة إلى أزمة البناء والسّكن في القرى الدّرزيّة، معربًا عن قلقه إزاء ما يشهده الشّارع الدّرزيّ في الأسابيع الأخيرة من ارتفاع ملحوظ في وتيرة تشديد الرّقابة والتّنفيذ المؤسّساتيّ حول البناء غير المرخّص، في ظلّ جمودٍ ملحوظ فيما يتعلّق بتخطيط وتيسير الخرائط الهيكليّة.
في هذا السّياق، حذّر فضيلته بصريح العبارة من استمرار سياسة التّضييق هذه، مشيرًا إلى كونها ستؤدّي في نهاية المطاف إلى انفجار وصدام وعواقب غير مرغوبة، داعيًا غانتس على إثرها للتّدخّل بشكل فوري وعرضها على جدول أعمال الحكومة، سعيًا إلى وقف كافّة الإجراءات ضدّ البناء غير المرخّص حتّى إنجاز العمل على الخرائط الهيكليّة، وترخيص كافّة البيوت المبنية في القرى الدّرزيّة.