وفودٌ من المعزّين والمبرقين من كلّ مكان، تتوافد منذ يوم السّبت الفائت إلى جولس لتأدية واجب التّعزية بوفاة فقيدة الطّائفة الدّرزيّة المرحومة السّتّ أم ألمازة هنا أمين طريف رحمها الله، كريمة المرحوم سيّدنا الشّيخ أبو يوسف أمين طريف (ر).
برقيّات تعزية ومرثيّات كثيرة وصلت من تجمّعات الموحّدين الدّروز في سوريا ولبنان وبلاد المهجر، ومن المرجعيّات الدّينيّة والرّوحيّة والزّعامات الدّرزيّة من دول المنطقة. إضافةً إلى مواقف عزاء مؤثّرة أقيمت في خلوات البيّاضة الزّاهرة في حاصبيا وفي السّويداء.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت وفود العزاء من شتّى أنحاء البلاد ومن كافّة الطّوائف وشرائح المجتمع، وحلّت في دارة فضيلة الشّيخ موفق طريف الرّئيس الرّوحيّ للطّائفة الدّرزيّة، على الرّغم من طلب العائلة والرّئاسة الرّوحيّة باختصار مراسم العزاء بسبب جائحة الكورونا.
من جهته، عبّر فضيلته عن تقديره للمعزّين والمشاركين من كلّ مكان، مؤكّدًا أنّ في هذه المشاركة تخفيف لألم المصاب بعد رحيل هذه الهامة التّوحيديّة الكبيرة، الّتي كانت مقصدًا ومحجًّا للقاصي والدّاني من الموحّدين في أنحاء العالم في شتّى الأمور والقضايا دينيًّا واجتماعيًّا.