*سقط "النهج الجديد" بعد أن رضيَ بالبين ولم يرضَ البين به*
لم تُفاجأ القائمة المشتركة من تصريحات نتنياهو الرافضة للاعتماد على أي نائب عربي، حتى بالامتناع.
ولكن هذه التصريحات هي صفعة مدوّية لمن راهن على نتنياهو وسمح له باستغلاله وقدم تنازلات سياسية مهينة، ووضع نفسه تحت رحمة بن چڤير وأحفاد كهانا وغلاة المستوطنين، فرضي بالهم ولم يرض به الهم.
ومهما حاول نتنياهو التلاعب والخداع فعند ساعة الجد تسقط الأقنعة ويسقط معها "النهج الجديد" الذي أصبح محرجًا ومربكًا ومهينًا لكل من لديه ذرٰة كرامة.
المطلوب الآن من أصحاب هذا النهج هو الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه، والإعلان أنهم لن يدعموا نتنياهو بأي شكل من الأشكال.
وتعود القائمة المشتركة وتدعو جماهيرنا إلى دعم القائمة المشتركة، الصوت الواقعي والمؤثر الوحيد، الذي يحافظ على الوحدة وينتزع الحقوق بكرامة، بعيدًا عن التذلّل والمساومات.