يمتلك النائب السابق جمعة الزبارقة مثله مثل غيره من سكان النقب قطعة أرض توارثتها العائلة أبًا عن جد، لكن رغم ذلك ترفض السلطات حقهم بأن يبنوا مسكنًا يأويهم عليها.
وتشترط السلطات تنازل العائلة عن الأرض مقابل منحهم رخصة للبناء عليها، ويؤكد الزبارقة رفضه التام لهذه المخططات، ويتحدّث عن المعارك القضائية التي تخوضها العائلة منذ ما يقارب المئة عام حيث يستمر الاستهداف من وقتها.
ويؤكد أن الفكر الصهيوني يخوض صراعًا ضد أهل النقب لسلبهم الأرض وأنهم يريدون حصرهم قسرًا في مساكن مكتظة مضيفًا أنه حتى لو هدمت إسرائيل هذه البيوت فإن أهل النقب لن يتخلوا عن الأرض.
ويتابع المرشح جمعة الزبارقة طرح قضية شبح الهدم في النقب، خلال فيديو قصير يظهر خلاله طرح القائمة المشتركة وعملها البرلماني في هذا المجال من أجل تحصيل حقوق أهل النقب بكرامة ودون توسّل واستجداء.