تقدم النائب عمار باقتراح لجدول أعمال الكنيست حول موضوع صناعة النسيج في اسرئيل وصرح عمار بان هنالك وعيا ً لدى المجتمع الاسرائيلي لأهمية شراء انتاج الصناعة المحلية,وتحديدا في هذا الوقت من الازمة الاقتصادية العالمية , للأسف نحن كسلطة تشريعية لم نستطع توفير حماية واقية لفرع النسيج وان لم نتحرك بسرعه فسنخسره الى الابد,مع العلم ان صناعة النسيج في سنوات التسعينات كانت الرائده ,ففي الوسط الدرزي كان يتواجد مصنع للنسيج في كل قرية مما اتاح اماكن عمل للكثيرمن الفتيات الدرزيات .حسب المعطيات كان دخل العائلة في هذه السنوات بين 7000-9000 شاقل ,اما اليوم فتشير المعطيات الى تراجع في الدخل الى 5000 شاقل, هذا بسبب مصانع النسيج التي أغلقت في القرى الدرزية وتركت نقصا كبيرا والدولة لم تفعل شيئا لحل ألازمه كما عمدت الى اقفال بعضها اونقلها مشاغل النسيج التي فتحت في بعض القرى للنساء والفتيات ونقلتها الى خارج البلاد لترمي بالعاملات الى سوق البطالة رغم ان قسما منهن ارامل أو عائلات ثكلى .ونوه عمار ان وزارة الصناعة والتجارة اصدرت بالمنشور العام بانها ستوفر التدريب المهني لعمال النسيج في مجال الالكترونيات ومجالات اخرى من اجل المساعدة بايجاد اماكن عمل جديده,وطالب عمار وزارة المالية ووزارات حكومية اخرى باعطاء الأولوية للإنتاج المحلي .