توجه الإعلامي كمال ابراهيم بعد ظهر اليوم لكل من الدكتور منصور عباس رئيس القائمة الموحدة والنائب مازن غنايم ونائبة الدكتور عباس ، ايمان خطيب ، ومدير كتلة الموحدة السيد ، وليد الهواشلة بطلب التعقيب على تصريح رئيس القائمة الصهيونية الدينية ، سموترتش ، الذي اتهم فيه نواب الموحدة بالإرهابيين وللأسف امتنع جميع قادة الموحدة عن التعقيب على الرغم من قيام الإعلامي كمال ابراهيم بإرسال نص الأسئلة التي طلب منهم الإجابة عليها ولكنهم جميعهم امتنعوا عن التعقيب معللا كل من النائب مازن غنايم رفضه التعقيب بانه لا يخرج للإعلام فيما امتنع كل من الدكتور منصور عباس والسيدة ايمان خطيب عن الرد على رسائل الإعلامي عبر الواتس.
وفي محادثة بين كمال ابراهيم والسيد وليد الهواشلة عبر الواتس دارت كالتالي :
كمال ابراهيم :استاذ وليد ممكن اجري معك لقاء صوتي تلفوني أحصل من خلاله على تعقيبك حول اتهام النائب سموترتش نواب الموحدة بالارهابيين ؟ ارجو ان تتقبل طلبي هذا مشكورا.
فكان رد الأستاذ وليد كالتالي :
[18.4, 17:24] וליד אלהואשלה: حتى الان لا نصرح للاعلام
[18.4, 17:24] וליד אלהואשלה: ارجو المعذرة
[18.4, 17:24] וליד אלהואשלה: حتى الان لا نصرح للاعلام
[18.4, 17:24] וליד אלהואשלה: ارجو المعذرة.
فكتب له كمال ابراهيم : [18.4, 17:25] Kamal Ibrahim: الموضوع يتطلب ردكم
[18.4, 17:26] Kamal Ibrahim: ايمن عودة عقب بأن هذا التصريح من قبل سموترتش ضد نواب الموحدة اعتداء على شعبنا
[18.4, 17:28] Kamal Ibrahim: فالواجب ان يصدر
الرد منكم اولا.
وكان رد السيد الهواشلة :
[18.4, 17:29] וליד אלהואשלה: شكراً لتفهمّك
[18.4, 17:30] וליד אלהואשלה: حتى الان لا نصرح للاعلام.
اما نص الأسئلة التي ارسلها الإعلامي كمال ابراهيم لقادة الموحدة المذكورين فكان كالتالي :
الأستاذ وليد هواشلة السلام عليكم
١- ما هو تعقيبك ورد القائمة الموحدة على تصريح رئيس القائمة الصهيونية الدينية ، سموترتش ، الذي اتهم فيه نواب القائمة الموحدة بالإرهابيين؟
٢- أنت تعرف أن بنيامين نتنياهو لا يمكنه تشكيل حكومة بدون قائمة سموترتش وبن غفير اللذين أعلنا بشكل قاطع أنهما لا يقبلان دعم القائمة الموحدة لا من الداخل ولا من الخارج ، ما هو تعقيبك ؟
٣- هل في مثل هذا الوضع انتم لا زلتم تعولون على إمكانية التعاون مع حكومة قد يشكلها نتنياهو وتعتمد على سموترتش وبن غفير العنصريَيْنْ ؟
٤- ما هي احتمالات دعمكم لحكومة كهذه ؟
والرد على هذه الأسئلة الهامة فكان بالامتناع والامتناع ثم الامتناع للأسف .