جابت الشّارع الرّئيسي في المغار، مساء أمس، مسيرة رائعة شارك فيها أربع فرق كشفيّة (واحدة من بيت جن، واحدة من ساجور، واثنتان من المغار)، وحركات شبيبة وأعضاء أندية (تشمل نادي أكيم وأعضاؤه الجميلون) وجمهور غفير، فيما وقف الآلاف من المواطنين على جانبيّ الشّارع بطوله (من مدخل المغار الشّماليةحتّى بنك لئومي) وحيّوا المسيرة وتابعوها ببهجة.
استمرّت المسيرة أكثر من ثلاث ساعات، حيث بدأت في السّادسة بعروض كشفيّة في الملعب البلديّ وكلمات مباركة (من رئيس المجلس ورجال الدين من الطّوائف الثّلاث)، وانطلقت في الشّارع الرّئيسي السّاعة السّابعة والرّبع يتقدّمها منظّمون وقوّات الشّرطة والفرق الكشفيّة، بعدهم قياديّون وجمهور كبير يمثّل المغار بكلّ أحيائها وأطيافها، وانتهت بحشود كبيرة وإيقاعات الحركات الكشفيّة والألعاب النّاريّة الخلّابة حوالي الساعة التّاسعة والرّبع مساء، في باحة بنك لئومي.
وقد جرت المسيرة، من بدايتها وحتى نهايتها، بنظام كامل، وسط بهجة المشاركين والجمهور الذي احتضن المسيرة على جانبيّ الشّارع. وهي، رغم ظروف الكورونا، تعتبر المسيرة الأجمل حتى الآن وتحفّزنا للقيام بمسيرات حضاريّة جميلة في المستقبل.
هنا لا بدّ من تقديم آيات الاحترام والتّقدير للطّاقم المشترَك من المجلس المحلّي بأقسامة والمركز الجماهيريّ، الذي قام بمهمّاته على أحسن وجه. فقد قام هذا الطّاقم بعمل دؤوب ومسؤول وبارع، سواء في التّحضير والتّنسيق أو خلال المسيرة. كما نشكر المتطوّعات والمتطوّعين والفرق الكشفيّة وقوّات الشّرطة وطاقم الإسعاف وأصحاب الأرض والمباني (منطقة بنك لئومي وبناية بنك العمّال) وجميع أصحاب المحلّات التّجاريّة الذين غمرونا بكرمهم بتقديم المرطّبات والمياه للمشاركين في المسيرة.
مع حفظ الألقاب والأسماء، نشكر الجمهور الرّائع والمشاركين الرّائعين وكلّ من كان له دور في هذه المسيرة الرّائعة والوحدويّة.
وكلّ عام والمغار، بأهلها جميعًا، بألف خير.
باحترام وتقدير
مجلس المغار المحلّي