نتنياهو يدعو بينيت لأن يكون الأول في التناوب .. والصهيونية الدينية تجدد رفضها للموحدة
قبل ساعات قليلة من المهلة التي اعطيت لنتنياهو لتشكيل حكومة، أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلي قبل قليل عن موافقته بالتناوب مع نفتالي بينيت وأن يبدأ بينيت أولا لمدة سنة، وذلك بحجة منع اقامة حكومة يسار.
وفي سياق متصل ظهر الراب دروكمان، ظهر اليوم، وهو من كبار رجال الدين لدى الصهيونية الدينية، وبجانبه بتسلئيل سموتريتش، وأعلن اصراره على رفض اقامة حكومة تعتمد على القائمة الموحدة، وأن الحكومة يجب أن تكون يهودية خالصة، وهذا جاء تعقيبًا على تصريحات النائب منصور عباس اليوم والتي أدان فيها عملية اطلاق النار على المستوطنين بالأمس قرب نابلس وهاجم المنفذين ولم يتحدث عن اطلاق النار على الفلسطينية قرب بيت لحم.
التي أعطيت له لتشكيل حكومة ، كتب رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو ، عبر صفحته على موقع التواصل : " لكي نمنع إقامة حكومة يسار ،
فقد قلت لنفتالي بينيت بأنني مستعد أن استجيب لطلبه بتشكيل حكومة تناوب بحيث يكون هو ألأول في رئاستها " .
وتتواصل مسألة تأليف حكومة يمين بدعم القائمة العربية الموحدة، في الساعات القليلة المتبقية لتنفيذ ذلك، احداث شرخ في اليمين بين مؤيدين ومعارضين. وقالت الحركة من اجل السيادة ان انتخابات خامسة أفضل عن حكومة تعتمد على من وصفته بداعمين للارهاب، لان حكومة كهذه لن تكون قادرة على دفع الاستيطان قدما ومحاربة الإرهاب. وفي وقت سابق ألمح حاخام بارز في حزب الصهيونية المتدينة تسفي تاو الى ان حكومة يمين كهذه هي أهون الشرين، وكرر دعوته لرئيس حزب أمل جديد غدعون ساعر التمسك بمبدأ الوحدة والانضمام رغم الصعوبات الى حكومة مع السيد بنيامين نتنياهو.
وفي خطوة لافتة انضم حاخام مدينة صفد شموئيل الياهو الى الطلب من الصهيونية المتدينة الموافقة على تشكيل حكومة يمين بدعم القائمة العربية الموحدة، وقال انه لا يتجاهل المخاوف ولكننا في لحظات حسم. ويذكر ان الحاخام الياهو قد أدلى مرات عديدة بتفوهات نابية وعنصرية ضد المواطنين العرب، منها الدعوة لعدم بيع او تأجير شقق سكنية لهم في تجمعات سكنية يهودية.
وفي السياق أفادت مصادر صحفية بتصاعد حدة التوتر بين رئيس حزب يمينا نافتالي بنيت وأحزاب معسكر التغيير بقيادة رئيس هناك مستقبل يائير لابيد. وبحسب المصادر قرر لابيد تعليق المفاوضات بشأن توزيع الحقائب الوزارية الى حين ان يعلن بينت بشكل نهائي أنه اتخذ قرارا بتأليف حكومة مع أحزاب المعسكر المعارض لنتانياهو.
ورغم هذه الدعوات، عاد وأكد رئيس الحزب بتسالئيل سموتريتش رفضه القاطع لذلك. وتدرس أحزاب اليمين التوصية بإحالة كتاب التكليف الى رئيس يامينا نفتالي بينت.
هذا وأعربت مصادر في كتلة التغيير عن قلقها في أعقاب الكشف عن اللقاء السري الذي عُقد يوم الخميس الماضي بين نتنياهو وبينت، بالتوازي مع المفاوضات التي يجريها الأخير مع كتلة التغيير.
وفي غضون ذلك من المقرر اليوم أن تصادق الحكومة على تعيين خمسة وزراء دائمين، بدلا من الوزراء الذين استقالوا من مناصبهم بعد جولة الانتخابات الأخيرة.
وصادقت الحكومة هذا الصباح من خلال استفتاء هاتفي على القرارات التالية:
- تعيين الوزير يؤاف غالانت وزيرًا للتعليم العالي والمكمّل مع استمراره في منصب وزير التربية والتعليم.
- تعيين الوزير يوفال شتاينتس وزيرًا للموارد المائية مع استمراره في منصب وزير الطاقة.
- تعيين الوزير ميخائيل بيتون وزيرًا للمساواة الاجتماعية مع استمراره في منصب وزير الشؤون الاستراتيجية وفي منصب وزير الشؤون المدنية والاجتماعية في وزارة الدفاع.
- تعيين الوزير حيلي تروبر وزيرًا للعلوم والتكنولوجيا مع استمراره في منصب وزير الثقافة والرياضة.
- تعيين عضو الكنيست إيتان غينزبورغ وزيرًا للاتصالات.
