انطلقت الوقفة التضامنية مع القدس والمسجد الأقصى في أم الفحم، بعد الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، مساء أمس، من قبل القوات والشرطة الإسرائيليّة، الامر الذي أدى إلى إصابة المئات من المصلين بجراح وصفت ما بين طفيفة إلى خطيرة.
وجاءت هذه الوقفة، بنداء من اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم، نصرةً للمسجد الاقصى واهالي حي الشيخ جراح، الذين يعانون من خطر التهجير، لإسكان المستوطنين في منازلهم.
ورفع المتظاهرون اللافتات والشعارات المنددة بالاعتداء على المقدسات الدينية وعلى المسجد الأقصى بالتحديد، وايضًا أهالي حي الشيخ جراح.
ويشارك في الوقفة، رئيس بلدية ام الفحم د. سمير محاميد، أيضا د. يوسف جبارين، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، والعديد من الشخصيات البارزة.
وكانت قد دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيانٍ لها، ضرورة التظاهر في كل البلدات العربية، نصرةً للمسجد الاقصى والشيخ جراح.
وقد تظاهر العشرات من سكان مدينة رهط والمنطقة، على دوار المركز الجماهيري رهط، نصرة لمدينة القدس وأهلها ومقدساتها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك
واضرم ناشطون النار في إطارات، عصر اليوم السبت، أثناء مظاهرة لنصرة المسجد الأقصى المبارك والقدس.
وشهدت مدينة الناصرة صرخة قوية، نصرة للقدس ومقدساتها حيث تظاهر العشرات من سكان المدينة ظهر اليوم السبت، نصرة للقدس وأهلها ومقدساتها ومعالمها.
ونظمت المظاهرة بدعوة من الجبهة الدمقراطية والتجمع الوطني بحضور رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وممثلي الاحزاب .
رفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة الشرطة في محيط المسجد الاقصى المبارك والشيخ جراح وحي سلوان وجميع مناطق القدس الشرقية.
وقال المتظاهرون:" صرختنا قوية دعما لأهلنا في القدس ووقفتهم البطولية. وضد مخططات الاحتلال وعصاباته لاستفزازات جديدة خطيرة في المسجد الاقصى المبارك".
