{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.*
*لن نقبل بأن يتم إغلاق الملف دون تقديم القتلة للمحاكمة كما حدث لأبنائنا الشهداء في هبة القدس والأقصى عام 2000*
تحتسب الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة عند الله تعالى، شهيد الأقصى، ابن مدينة أم الفحم، الشاب المرحوم محمد محمود يوسف كيوان (17 عامًا)، الذي استشهد نتيجة لإصابته قبل أسبوع بالرصاص الحي في رأسه من نيران أفراد الشرطة في مفرق مي عامي- أم الفحم.
وتطالب الحركة الإسلامية والموحدة، الحكومة والشرطة، بتقديم الشرطي القاتل ومن أعطاه الأوامر للمحاكمة، وأيضًا بتقديم قاتل الشهيد موسى حسونة من اللد للمحاكمة، معتبرة عدم تقديم القتلة للمحاكمة تسترًا على جرائم الشرطة والمتطرفين بحق أبنائنا، وإطلاق العنان لسياسة اليد الخفيفة على الزناد عندما يتعلق الأمر بمظاهرات المواطنين العرب، وإعطاء الضوء الأخضر لأفراد الشرطة بارتكاب المجازر بحق أبنائنا. القتلة يجب أن يقدّموا للمحاكمة، ولن نقبل بأن يتم إغلاق الملفات دون تقديم القتلة للمحاكمة كما حدث لأبنائنا الشهداء في هبة القدس والأقصى عام 2000.
وأكدت الحركة والموحدة أن هذا الاعتداء الدموي من قبل الشرطة وأذرع الأمن والمتطرفين على أبنائنا، هو نتيجة لحملة التحريض الدموي الواسعة على شعبنا ومجتمعنا العربي وعلى حق شبابنا بالتظاهر والغضب، والتي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن الداخلي أوحانا ووزراء وإعلاميون في القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة.
*رحم الله شهداءنا، وأخزى الله المجرمين القتلة.*
*الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني*
*القائمة العربية الموحدة*
*الخميس 20/5/2021 م وفق 8 شوال 1442 هـ*