مع استمرار وتصاعد حملة الاعتقالات التعسفية التي تمارسها المؤسسة الأمنية بحق أبناء وشباب مجتمعنا العربي عقب الهبة الشعبية الأخيرة، تؤكد الحركة الإسلامية والقائمة العربية الموحدة استمرارها في الوقوف إلى جانب المعتقلين وعائلاتهم وتؤكد مرة ثانية استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم واستشارة وتمثيل قانوني للدفاع عن أبنائنا المعتقلين.
كما تؤكد الحركة الإسلامية والموحدة أن هدف حملة الاعتقالات التعسفية هذه هو كسر شوكة شبابنا الذين خرجوا للاحتجاج والتعبير عن حقهم الأصيل في التظاهر والدفاع عن مقدساتنا والعدوان على شعبنا، وواجبنا أن نقف إلى جانب شبابنا وندافع عنهم ونحميهم ونساندهم في هذه الظروف وهذه الحملة التعسفية من الاعتقالات، كما أن واجبنا أن نستمر في البحث عن حلول جذرية وواقعية للمشاكل والقضايا الحارقة والمتراكمة التي يعاني منها شبابنا ومجتمعنا العربي منذ عشرات السنين، على رأسها آفة الجريمة والعنف، وأزمة الأرض والمسكن، والاعتراف ببلداتنا في النقب، ومشكلة الفقر والبطالة، وتوفير فرص العمل لشبابنا، وغيرها من القضايا.
من جهة أخرى، أكدت الموحدة أنها ستطرح قضية الاعتقالات التعسفية بحق أبناء مجتمعنا العربي هذا الأسبوع في اللجنة البرلمانية الخاصة بقضايا المجتمع العربي.
وللحصول على دعم واستشارة قانونية للمعتقلين وذويهم يمكن التواصل مع غرفة طوارئ الحركة الإسلامية والموحدة على الرقم التالي: *3750 .