بالرغم من انتهاء العقد المبرم بين كلا من المطربة المغربية سميرة سعيد والمنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن والذي نتج عنه خمسة ألبومات غنائية كان آخرها ألبوم "أيام حياتي" الذي طرح قبل حوالي عامين إلا أن التكهنات والشائعات داخل الوسط الغنائي هذه الأيام تدور حول إمكانية تقريب وجهات النظر من جديد بين سميرة سعيد ومحسن جابر على أمل عودة المياه إلى مجاريها بينهما مما قد يسفر عن إبرام تعاقد جديد بينهما في القريب العاجل.. يأتي هذا برغم غضب سميرة سعيد ضد محسن جابر رداً على ضعف الدعاية وعدم القيام بالتزاماته الترويجية والتسويقية تجاه ألبومها الأخير بما يتلاءم مع مطربة في حجمها وتاريخها والقيمة الفنية التي تحظى بها في العالم العربي.. دبلوماسية سميرة سعيد الهادئة وذكائها الفني جعلاها تتمتع بعلاقات قوية مع جابر رغم عتابها على عدم تقدير شركته لها، وعلى الرغم من العروض العديدة التي تلقتها سميرة من شركات عرضت أرقام يسيل لها اللعاب إلا أن الأمور المادية لا تشغل اهتمام سميرة بقدر ما يهمها التعاقد مع شركة تقدر تاريخها الغنائي الطويل . ويبدو أن فشل صفقة انضمام سميرة سعيد إلى قلعة روتانا الغنائية جراء اختلاف وجهات النظر بين كلا الطرفين وعدم الوصول إلى صيغة تفاهم مشتركة كان محرضاً أساسياً في إثارة أنباء عودة سميرة سعيد مرة أخرى إلى شركة عالم الفن لاسيما أن المنتج محسن جابر استطاع على مدار الشهور الماضية احتواء حالة الغضب التي كانت عليها سميرة ونجحت مساعي تلطيف الأجواء بينهما في إزالة آثار سوء التفاهم ومن ثم انعقد الصلح ولم يتبق سوى ترجمة هذا التقارب عملياً عبر إعلان عودة سميرة سعيد إلى أحضان عالم الفن..