يجتمع الليلة رؤساء مركبات حكومة التغيير الثمانية برئاسة نفتالي بينيت ويئير لبيد وباقي رؤساء الأحزاب بغية التوصل الى اتفاق نهائي يمهد للمصادقة على الحكومة المقترحة التي تضم القائمة الموحدة برئاسة منصور عباس الذي صرح وأكد قبيل الجلسة أن لا شيء يثنيه عن دعم هذه الحكومة ، هذا في الوقت الذي حمل فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على اعتماد حكومة بينيت على دعم القائمة الموحدة ورئيسها منصور عباس مدعيًا أنه لم يجرِ اتصالات في السابق مع منصور عباس ولم يكن ينوي الاعتماد عليه في حكومة يشكلها هو الأمر الذي نفاه منصور عباس نفسه واكد أن نتنياهو أجرى اتصالات كثيرة معه وقدم له وعودات مقابل الحصول على دعم منه .
ومع انعقاد رؤساء حكومة التغيير تجري مظاهرة يمينية صاخبة ضد هذه الحكومة .
وفي موضوع آخر حذر رئيس الشباك من مظاهر التحريض على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت تتعرض فيه شخصيات من هذه الحكومة المقترحة لمحاولات التهديد والمس بها وتقام مظاهرات أمام بيوت بعض النواب من حزب يمينا مثل عضو الكنيست اورباخ وغبره.
ويجري حديث حول امكانية اندلاع مواجهات بين فلسطينيين ويهود يوم الخميس القادم اذا ما تم اجراء مسيرة الأعلام في أحياء من القدس العربية أو في باب العامود وكان وزير الدفاع بيني جانتس قد عارض اجراء هذه المسيرة في القدس الشرقية كذلك القائد العام للشرطة يتحفظ من أن تمر المسيرة في احياء القدس الشرقية ويفضل ان تقام في القدس الغربية لمنع تفجر أحداث عنيفة في القدس والضفة. هذا في حين أكد بن جفير أنه سيقوم برفع الأعلام مع نشطائه الذين سيسيرون في أزقة القدس العربية ودعا أنصاره للمشاركة معه في المسيرة .
