وقعت القائمة العربية الموحدة، الليلة الماضية، على الاتفاقية الرسمية مع يائير لبيد لدخول الحكومة، كذلك وقع حزب يسرائيل بيتينو وميرتس وباقي المركبات، فيما يبقى التوقيع الأخير والمركزي بين يش عتيد ويمينا، وذلك قبل جلسة تنصيب الحكومة التي ستكون يوم الأحد.
وبرز في الاتفاقية الرسمية التي وقع عليها فجر اليوم كل من منصور عباس ويائير لبيد، حصولها على منصب نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة، ورئاسة لجنة الداخلية ولجنة المجتمع العربي ونائب رئيس الكنيست، وتخصيص ميزانيات بخطة خماسية جديدة 30 مليار شيكل، و 2.5 مليار شيكل لمكافحة العنف والجريمة ومليار شيكل خلال عامين للمواصلات، وبالنسبة للنقب فإنه سيتم خلال 45 يومًا الاعتراف بالقرى الـ3 (عبدة، خَشم زنة ورخمة) التي تقدمت حكومة نتنياهو للاعتراف بها ولكن لم تصادق نهائيًا عليها فيما سيتم تعيين لجنة لفحص وضعية باقي القرى، أما بالنسبة لقانون كامينتس، فسيتم تمديد تجميد البنود التي جمدتها حكومة نتنياهو العام الماضي فيما سيتم بحث باقي البنود من جديد، كما وسيتم تجميد هدم البيوت المسكونة في النقب باستثناء بعد الحالات مثل البناء في المخططات الوطنية-كما جاء في الاتفاق، والبناء في مواقع تؤثر على التخطيط واستثناءات أخرى. كما وتلتزم الموحدة في دعم كل قرارات الحكومة وقيادة الائتلاف.
أما بالنسبة لميرتس، فبموجب الاتفاقية التي وقع عليها يائير لبيد ونيتسان هورفيتش، سيتم تعيين الأخير وزيرًا للصحة، وتمار زندبرغ وزيرة لحماية البيئة وعيساوي فريج وزيرًا للتعاون الإقليمي، كما وسيحصل ميرتس على رئاسة عدة لجان في الكنيست وعلى مناصب نائب وزير وموقع في الكابينت، وحصلت أيضا على تعهد بدعم عدة قضايا من قبل الحكومة تخص المواصلات والاقتصاد والعيش المشتركة، كما وشمل الاتفاق بندًا يلزم الحكومة بأن تسن قوانين لصالح المثليين وإيجاد حل لزواج أبناء الجنس الواحد وتشريعه بشكل رسمي.