إذا لم يكن هناك اي حدث غير متوقع ، سيتم تنصيب الحكومة الجديدة غدا الاحد ، اذ سيقف على رئاستها في الفترة الاولى نفتالي بينيت ( يمينا ) وفي الفترة الثانية يئير لبيد ( يش عتيد ) ، وذلك بموجب اتفاق لتقاسم السلطة.
ومن المتوقع أن يركز الائتلاف الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين واليسار بشكل كبير على القضايا الاقتصادية والاجتماعية بدلا من المخاطرة بكشف الانقسامات الداخلية بمحاولة التطرق لقضايا دبلوماسية كبرى مثل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وغدا الأحد سيخلف نتنياهو، أطول زعماء إسرائيل بقاء في سدة الحكم، ائتلاف يضم للمرة الأولى حزبا من الأقلية العربية ، وهو حزب القائمة العربية الموحدة برئاسة الدكتور منصور عباس ، كما ويتوقع ان يُعيّن وزير عربي في الحكومة الجديدة هو عيساوي فريج من ميرتس .
وقال بينيت يوم الجمعة إن الائتلاف "يضع نهاية لأزمة سياسية استمرت عامين ونصف العام" رغم أنه ليس من الواضح إلى متى ستصمد العناصر المتنافرة في الائتلاف معا. وسيسلم بينيت السلطة بعد ذلك إلى يائير لابيد زعيم حزب يش عتيد (هناك مستقبل).
ابرز بنود الاتفاقات الائتلافية
ومن بين ابرز بنود الاتفاقات التي حددتها الأحزاب في الحكومة الجديدة التي وصفها لابيد بحكومة وحدة:
* اقتصار حكم رئيس الوزراء على فترتي ولاية أو ثمانية أعوام.
* العمل على البنية التحتية بما يشمل مستشفيات جديدة وجامعة ومطار.
* تمرير ميزانية مدتها عامان للمساعدة في استقرار الموارد المالية للدولة بعدما أن تسبب الجمود السياسي الطويل في استمرار عمل إسرائيل بنسخة من موازنة 2019 التي أقرت في منتصف 2018.
*الحفاظ على الوضع القائم بشأن قضايا الدين والدولة ومنح حزب بينيت حق النقض. وتتضمن الإصلاحات المحتملة كسر احتكار اليهود المحافظين لتحديد الأطعمة الحلال لليهود وكسر حالة المركزية فيما يتعلق بمن يعتنقون اليهودية.
*وضع خطة عامة للنقل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
* تخصيص ميزانيات لتحسين البنية التحتية والرفاه الاجتماعي في البلدات العربية والحد من الجرائم العنيفة هناك.