ذكرت مصادر في القائمة المشتركة، إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن ما إذا كان بعض أعضاء الكنيست سيمتنعون عن التصويت، أو أنه ستكون هناك معارضة واسعة النطاق في التصويت للحكومة.
من جانبٍ آخر، وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، ووزير الداخلية، أرييه درعي، يمارسان ضغوطا كبيرة على مقربين من الخرومي كي يعارض تنصيب الحكومة الجديدة وبذلك منع تشكلها.
ويذكر أن الحكومة الجديدة مدعومة من ثمانية أحزاب، ممثلة في الكنيست بـ61 عضوا، ولذلك فإن أي عضو كنيست من هذه الأحزاب يعارض تنصيبها سيمنع تشكلها. وفي حال لم يصوت الخرومي ضد تنصيب الحكومة، وإنما يمتنع أو يتغيب عن الهيئة العامة للكنيست، فإنه ستكون هناك أغلبية لتشكل الحكومة الجديدة.
وتهتم وسائل الإعلام المختلفة بموقف القائمة المشتركة التي سيكون لها دور كبير في امكانية المصادقة على الحكومة اذا ما امتنع عدد من نوابها عن التصويت وهذا الأمر لم يتضح بعد.