شهدت الندوة الخاصة التي عقدت في الكنيست اليوم تحت عنوان "بعد 54 عامًا- بين الاحتلال والفصل العنصري-ابرتهايد" نقاشات حادة بين النواب العرب ونواب من المشتركة وميرتس ونواب من اليمين المتطرف.
الجلسة عقدت بمبادرة كل من النائبين عايدة توما سليمان من المشتركة وموسي راز من ميرتس، وشهدت جدالات حادة خصوصًا مع عضو الكنيست بن جفير الذي حاول التشويش وتهجم على النواب العرب ووصفهم بالمخربين والارهابيين.
فيما شاركت في الجلسة جمعيات ومنظمات حقوقية ديمقراطية عديدة والتي تحدثت عن الاحتلال والفصل العنصري.
كما وشارك في الجلسة نواب القائمة المشتركة، والنائب راز من ميرتس، وفي الجهة المقابلة بعض نواب اليمين المتطرف، فيما تغيب نواب القائمة الموحدة.
وانتقدت رئيسة الائتلاف الحكومي عديت سيلمان وأربعة نواب من الائتلاف انعقاد الندوة، وبعثوا برسالة الى رئيس الكنيست ميكي ليفي مفادها ان حرية التعبير ركيزة أساسية للديمقراطية غير انه لا يمكن السكوت حينما يستخدم المجلس التشريعي بشكل تهكمي كمنصة لنشاط ينفي وجود إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية ويشوه سمعتها في العالم .