صرح عطية الأعسم متكلما باسم العديد من أهالي القرى غير المعترف بها في النقب والمهددة بالتهجير وهدم منازلها أن سكان هذه القرى وضعوا شروطًا لا عدول عنها للبقاء في القائمة الموحدة والمطالبة بانسحابها من الحكومة اذا لم تلبَ مطالب سكان هذه القرى وقال :" من شروطنا الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وتطوير القرى المعترف بها التي تم الاعتراف بها صوريا ... اما تتم تلبية هذه الطلبات واما تسقط الحكومة... نحن في النقب اعطينا ثقتنا للموحدة، وهم يقولون انهم معنا دائما، واذا لم تتلب الشروط لن نصوت للموحدة في الانتخابات القادمة ".
وقال : " هنالك هجمة مسعورة ضد أهلنا في النقب "
:" في هذه الأيام هنالك هجمة مسعورة ضد أهلنا في النقب، ويتم الصاق أوامر هدم وترحيل، والظاهر ان سلطة تهجير البدو تريد أن تصنع واقعا جديدا في هذه المنطقة، قبل استلام الوزارات مهامها بشكل رسمي ومنظم. هي تريد وضع البيوت في دائرة المحاكم، حتى تكون معالجة هذه القضية صعبة. غالبية المراقبين للبناء هم من سكان المستوطنات في الضفة الذين يحملون فكرا حول الترنسفير وتهجير العرب ".
وعن موقف أعضاء الموحدة، قال الأعسم :" الظاهر انه هنالك تنسيق بين نواب الموحدة، وسعيد الخرومي يستعمل قضية التحذير حتى تعرف الحكومة ان الموحدة جادة في تهديدها الانسحاب اذا لم يتم التوقيع والاتفاق بهذا الاتجاه ... الان سعيد وغدا باقي اعضاء الموحدة، اذ لا يعقل ان تبقى الموحدة في الائتلاف بدون حل قضايا النقب الساخنة ".
وقال عطية الأعسم :" يجب اعطاء الحكومة مهلة حتى 100 يوم – نحو 3 أشهر وعندها ستظهر نوايا الحكومة، فاذا كانت النوايا حسنة وكان هنالك تقدم كان به، وان لم يكن كذلك يجب حينها الانسحاب من الحكومة ".