لقي يوسف جاروشي البالغ من العمر 58 عامًا وزوجته نوال (45 عامًا) وفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مصرعهم اثر تعرض المركبة التي استقلوها من نوع سوبارو بيضاء اللون لإطلاق نار كثيف بعد ظهر اليوم السبت على شارع رقم 806 قرب المفترق المؤدي الى بلدة عيلبون شمالي البلاد، في حين اصيبت راكبة اخرى في السيارة وهي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات والتي اصيبت بجراح متوسطة. هذا ويشار الى ان جميع مستقلي المركبة هم افراد عائلة واحدة من سكان مدينة الرملة في مركز البلاد والذين انتقلوا الشهر الماضي للسكن في بلدة ديرحنا.
وهرعت الى المكان قوات من الشرطة الى جانب الطواقم الطبية التي حاولت تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الا ان شتى المحاولات لإنقاذ حياتهم باءت بالفشل ولم يجد افراد الطاقم امامهم سوى اعلان الوفاة . وترجح الشرطة في بيان صادر عنها:"ان الخلفية للجريمة على ما يبدو جنائية، حيث تعمل على فكّ رموز الجريمة والقاء القبض على الجناة".
وجاء على لسان مؤسسة نجمة داوود الحمراء الطبية:"انه في حوالي الساعة الثالثة من بعد الظهر تلقت البدالة المركزية للمؤسسة على الرقم 101 في لواء يردين بلاغًا حول تعرض 4 اشخاص لإطلاق نار في حادث عنف خطير وذلك على شارع 806 قرب مفترق عيلبون، حيث هرعت الى المكان الطواقم الطبية التابعة للمؤسسة الذين اضطروا لإعلان وفاة 3 اشخاص بينهم رجلين وسيدة في سنوات الأربعينات من عمرهم، في حين تم تقديم الإسعافات الأولية والعلاج لطفلة (12 عامًا) وتم نقلها الى مستشفى بوريا وهي تعاني من جراح متوسطة".
وقال البراميديك في المؤسسة عومري هايخمن:"عندما وصلت الى المكان رأينا مشاهد مروعة، كان بداخل مركبة خصوصية 3 اشخاص فاقدين للوعي رجلين وسيدة، كانوا يعانون من جراح خطيرة قمنا بفحصهم الا انهم كانوا قد فارقوا الحياة ولم يتسن لنا سوى اعلان وفاتهم، وكانت هناك طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا قد تمكنت من مغادرة المركبة وقد كانت بحالة نفسية صعبة للغاية وتعاني من جراح قمنا بإسعافها ونقلها الى المستشفى لوحدها وهي بحالة متوسطة ومستقرة وبوعي كامل".
سمير ابو زيد:" الحديث يدور عن عائلة من خارج البلدة"
قال رئيس مجلس محلي عيلبون سمير ابو زيد:"سمعنا عن حادث وقع على شارع رقم 806 التفافي عيلبون، حيث تم اطلاق النار على 4 اشخاص داخل سيارة وتم اعلان وفاة 3 منهم، السيارة غير تابعة لعيلبون والعائلة من خارج البلدة ، من تواجد في المكان اكد لي ان المناظر بشعة ،نعمل مع الشرطة على فتح الشارع وابعاد محبي الاستطلاع حتى تستطيع الشرطة مباشرة التحقيق".