خلال زيارة رسميّة قام بها الرّئيس الرّوحيّ لطائفة الموحّدين الدّروز فضيلة الشّيخ موفق طريف إلى أراضي المملكة الأردنيّة الهاشميّة، اجتمع فضيلتهُ بوزراء كبار في الحكومة الأردنيّة، إضافةً إلى مسؤولين وقيادات رفيعة المستوى في الجيش الأردنيّ، حيث تداول وإيّاهم مواضيع إقليميّة هامّةً عديدة، ومن ضمنها العلاقات الجامعة بين الطّائفة الدّرزيّة والمملكة الأردنيّة الهاشميّة، وذلك في ظلّ التّغييرات الجذريّة الحاصلة في المنطقة.
خلال اللّقاءات، أكّد فضيلته على ما للمملكة الأردنيّة من دورٍ محوريّ ومركزيّ هامّ في الحفاظ على استتباب الأمن والأمان في الشّرق الأوسط، مُثنيًا على دور جلالة الملك عبدالله بن الحسين، وما اشتهر عنه من موقفه الواضح في السّعي لتعزيز مكانة الطّائفة الدّرزيّة ومصالحها في دول الشّرق الأوسط عامّةً، خاصّةً في ظلّ الأزمة السّوريّة الأخيرة.
وكان فضيلة الشّيخ قد بحث مع وزير التّربية والتّعليم البروفيسور محمد أحمد أبو قديس الّذي يتولّى أيضًا إدارة وزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ، موضوع المنح الممنوحة بتوكيلٍ من جلالة الملك عبدالله الثّاني للطّلبة أبناء الطّائفة الدّرزيّة من البلاد في الجامعات الأردنيّة، حيث تداول الإثنان إمكانيّة زيادة عددها وتمكينها أيضًا في كليّات الطّبّ والصّيدلة في الجامعات المختلفة.
هذا، واجتمع فضيلته مع وزير الدّاخليّة مازن الفرايه وتداولا حول تسهيلات الدّخول إلى الأراضي الأردنيّة من قِبَل الطّلّاب الجامعيّين الدّروز، وعموم الزّائرين من أبناء الطّائفة الّذين يفدون الأردن عبر المعابر الدّوليّة.