كشف تقرير للقناة 12 مساء الأربعاء، عن محادثات داخلية وتسريبات لأقوال ضابط كبير في الشرطة حول انتشار العنف في المجتمع العربي، اذ أشار التقرير إلى أن الضابط أكد أن معظم من يقودون الإجرام وأعمال العنف في المجتمع العربي هم عملاء للشاباك.
ويأتي هذا الادعاء ضمن ادعاءات الشرطة حول فشلها في محاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي اذ تدعي أن هؤلاء المتورطين في الجريمة هم عملاء لجهاز الشاباك مما يصعب على الشرطة الوصول إليهم.
وقالت القناة إن هذه الأقوال جاءت في اجتماع للشرطة في المقر القطري مؤخرًا ضمن التحضيرات للقاء مع وزير الأمن الداخلي عومر بار-ليف، اذ قال الضابط إن "المجرمين الذين يقودون الجريمة اليوم في المجتمع العربي هم متعاونون وعملاء للشاباك.
وفي هذه الوضعية أيدي الشرطة مكبّلة لأنه لا يمكن المس بهؤلاء العملاء الذين يتمتعون بحصانة".
في اللقاء يوم امس الاربعاء الذي جمع بين الوزير بار-ليف ومدير عام الشرطة كوبي شبتاي، طرحت قضية "الجريمة القومية المتطرفة"، والادعاء انه لا يوجد بيد الشرطة الأدوات الملائمة للتعامل مع هذا النوع من الجريمة، واقترح الوزير تزويد الشرطة والمحققين فيها بالوسائل المتوفرة اليوم فقط للشاباك.
ورد جهاز الشاباك على الشرطة قائلاً إن "ادعاء الشرطة كاذب ولا يوجد بينه وبين الواقع أي صلة، وبين المعطيات التي تظهر من التحقيقات في عمليات العنف ولوائح الاتهام".