دولة اسرائيل بجهازها القضائي الممثل بما يسمى محكمة العدل العليا التي رفضت اليوم الالتماس ضد قانون القومية العنصري الذي يجعل من كل مواطني الدولة غير اليهود " مسلمين كانوا ، مسيحيين او دروز مواطنين من الدرجة الثانية غير متساوين بالحقوق حتى لو كانوا يخدمون في الجيش في اطار الخدمة الإجبارية مثل أبناء الطائفة الدرزية الذين أقاموا أكبر مظاهرة في تاريخ الدولة ضد تشريع هذا القانون العنصري المجحف بحقهم وقدموا بالإضافة لآخرين التماسًا ضد القانون لمحكمة العدل العليا التي رفضت بكل وقاحة اليوم هذا الالتماس لتحكم بقرارها هذا " أن دولة اسرائيل مع وجود هذا القانون ليست الا دولة ابرتهايد عنصرية " .
وعليه لا تستحق هذه الدولة الا أن نغني لها بما كتبت ، أنا ، الشاعر كمال ابراهيم ، في قانون القومية من كلمات بعد سن القانون قام بغنائها الفنان ابن المغار نمر ابو زيدان ولحنها لطفي عرايدة :
اليكم الأغنية عبر الفيديو التالي :