التأمت صباح يوم الجمعة 06 آب 2021 الهيئة العامة للمجلس الديني الدرزي الأعلى في مقام النبي الخضر عليه السلام في كفر ياسيف.
وحضر الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في اسرائيل وسياس خلوات وأعضاء المجلس من جميع القرى المعروفية. وكان محور الاجتماع برنامج التربية والتوعية التوحيدية وأمور إدارية تنظيمية وشؤون إجتماعية.
فضيلة الشيخ موفق طريف إفتتح الاجتماع بالتطرق الى مواضيع الساعة التي تخص أبناء الطائفة في البلاد والمنطقة وتحدث عن رؤيا وأهداف مشروع التربية التوحيدية للطائفة المعمول به في مقام النبي شعيب عليه السلام لطلاب المدارس وعن القرار بتوسيع المشروع ليشمل كافة فئات المجتمع ومن ضمنها العائلات الشابة وطلاب الجامعات وعليه تعقد في هذه الايام دورات لتأهيل مرشدي البرنامج عشية إفتتاح السنة الدراسية.
يذكر أن الرؤيا العامة للمشروع تسعى الى تذويت القيم التوحيدية للطلاب وكافة أفراد المجتمع وإثراء الاهالي وتهدف الى المعرفة الايمانية والتفريق بين الحلال والحرام واحترام بقية الأديان.
الشيخ نور الدين شمس المرشد الرئيسي للمشروع عرض أمام أعضاء المجلس برنامج العمل السنوي حيث من المتوقع أن يصل الى ٢٥٠٠٠ طالب وطالبه على مدار السنة، بالاضافة الى دروس ومحاضرات وندوات توحيدية في جميع القرى المعروفية والمقامات الدينية ضمن تعاون وإشتراك مع كافة الفعاليات في القرى والمجتمع الدرزي.
وهذا تم خلال الاجتماع التطرق وتقديم مداخلات حول المواضيع الاقليمية التى تخص أبناء الطائفة، خاصة إثر تدهور الوضع الأمني في جنوب سوريا ومنطقة درعا والاعتداءات على قرى الجبل، والتحذيرات الواردة من هناك حول خطورة زيارة تلك المناطق والتجوال فيها والخطر الملموس لمن يقوم بذلك، عدا عن التداعيات الأخرى ومنها المس في الموقف الدرزي ووحدة الكلمة.
أما بالنسبة للأوضاع الاقتصادية في لبنان فانها في تدهور مستمر وهناك مبادرات محلية لمساعدة الاخوة هناك الى جانب اتصالات دائمة بين القيادة الدينية في البلاد مع الزعامات اللبنانية الدينية والسياسية لمتابعة الوضع.
وتم أيضا خلال الاجتماع التطرق الى الحوادث التي أودت بحياة ثلاثة شباب خلال أيام عيد الأضحى المبارك والى آفة العنف في القرى وحادث القتل الأليم الذي وقع في يركا الاسبوع الماضي وأودى بحياة الشاب سرحان عطاالله وتم التوجه بعيد الاجتماع الى بيت الفقيد لتقديم واجب العزاء والعمل على تهدئة الخواطر وشجب واستنكار الحادث بصريح العبارة.
الى ذلك ، واثر تفشي وباء الكورونا من جديد تم مناقشة
تعليمات المختصين ووزارة الصحة وسيصدر بيان منفصل بهذا الشأن.