تحيّة طيّبة وبعد
نحن رئاسة لجنة التواصل الدرزيّة المذيّلة أسماؤنا هذه الرسالة نتوجه إلى حضراتكم بالآتي:
أولا : لجنة التواصل الدرزيّة والتي لا شك تابعتم تعمل على التواصل بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة هنا ووراء الحدود، وطنيا ومذهبيا وإنسانيا.
ثانيا : تعرضت لاحقا اللجنة لإشكالية أدت بأكثريتها إعفاء رئيسها الشيخ علي معدي وبأكثريّة ساحقة 21 من أصل 27.
ثالثا : أصدرت بذلك بيانين أرسلتهما إليكم حينها وقام بعضكم بنشر ذلك منتخبة مكانه رئاسة من خمسة أعضاء. (مرفقان بهذا للاطلاع).
رابعا : ما زال الشيخ ورغم ذلك يستعمل صفة رئيس اللجنة في بيانات ينشرها. نحن نفهم أن بعض الوسائل الإعلاميّة ولأغراض حزبيّة تصر على تسميته كذلك ولكن نتوخى من الحياديّة أن تمتنع مستقبلا عن ذلك.
خامسا : نحن نرى ولا شك أن غالبيتكم العظمى تشاركنا الرأي بأن المشروع هو من الأهميّة بمكان بحيث أنّ استمرار تعاملكم مع تسويقه نفسه ك"رئيس للجنة" بعد أن فصلته وهي المخولة بذلك فهي التي كانت انتخبته يضر العمل الوطني والذي نراكم حريصين عليه ليس أقل منّا.
باحترام أعضاء الرئاسة
الإمام الشيخ وهاب حرب . الشيخ نجيب علو . الشيخ مهنا حلبي . الشيخ فوزات غانم . الشيخ عوني خنيفس
بيان صادر عن "لجنة التواصل"
أبناء معروف الكرام شيوخا وشبابا !
مشروع التواصل هو مشروع وطنيّ وإنسانيّ بين عرب ال-48 وبكل شرائحهم وبين أهلهم عبر الحدود، وليس مشروعا لهذه الطائفة أو تلك. لجنة التواصل كما تعرفون انطلقت نهاية عام 2003 كجزء من المشروع، لاختراق جدار العزلة المفروض على العرب الدروز وعلى مدى 55 سنة والتواصل مع أبناء أمتهم أولا.
تشكلّت اللجنة بحضور قرابة ال-300 من رجال الدين وبعض الشخصيات الاجتماعيّة في اجتماع عقد في يركا في شهر تشرين أول 2003 من 18 رجل دين و-5 شخصيات اجتماعيّة استشاريّة، تطوعوا لمتابعة مشروع التواصل الذي منعته السلطات. ومنذ ذلك الوقت قامت اللجنة بعمل كبير لإحقاق التواصل بدء في المحاكم التي لم تنصفها وميدانيا عبر ترتيب اللقاءات العائلية والوفود إلى سوريّة، وكما هو معروف ومن باب "الاعتراف بالجميل" تمّ الأمر بفضل راعي المشروع الدكتور عزمي بشارة وعمل المحامي ومن ثمّ النائب سعيد نفّاع.
مشروع التواصل توقف منذ نهاية ال-2007 لأسباب معقّدة يصعب الدخول فيها، ورغم ذلك رأى نفر من اللجنة هذه السنة العمل على تشكيل مجموعة للسفر إلى سورية بشكل عشوائي رافضين قرار الأكثريّة في اللجنة للتروّي في الموضوع، وجاءت النتائج كما تعرفون.
أيها الأهل...
اللجنة إذ تعبّر عن أسفها عن الذي جرى والذي لا شكّ أساء للجنة ولمكانتها وللمشروع نفسه، لكنها عقدت عدة اجتماعات وبعد فشل كل الجهود وآخرها في شفاعمرو باشتراك 31 عضو وقررت :
أولا: تثبيت قرارها من يوم 09913 إعفاء الشيخ على معدّي من رئاستها، وفتح باب الانضمام لمن يريد العمل على التواصل الحقيقي، وتدعو الأهل ألا ينجروا وراء خطوات تضرّ بالمشروع.
ثانيا : انتخاب رئاسة من خمسة أعضاء وهم المشايخ فوزات غانم من المغار ووهاب حرب من بيت جن ومهنا حلبي من الداليّة ونجيب علو من عسفيا وعوني خنيفس من شفاعمرو وتوكيل الأخير سكرتيرا للجنة وانتخاب لجنة مراقبة ولجنة ماليّة من ثلاثة مشايخ كل لجنة.
ثالثا: العمل على المضيّ في المشروع وعلى أسس صحيحة ومن خلال المشروع العام.
رابعا : اللجنة تعبّر عن تقديرها للقيادة السوريّة والأردن على دورهما الوطنيّ والإنساني في المشروع.
شفاعمرو 09116 لجنة التواصل- عوني خنيفس 0502020023