موقع سبيل
وصل موقع سبيل بيان النائب سعيد نفاع يرد فيه غلى قرار حزب التجمع الوطني الديمقراطي فصله من عضوية الحزب ، ننشر نص البيان كاملاً :
ما هو التطور الخاص والخطير الذي حدث بين قرار المكتب السياسي للتجمع بفصلي المعلّق حتى 10824 والقرار الأخير له بإبطال التعليق والفصل الفوري ؟!
التطوّر الوحيد الذي حصل هو إصراري على بحث موضوع الحصانة، وهو إصراري على المواجهة حتى النهاية في المحكمة ودون صفقات رغم تدخلهم من وراء الكواليس لدرجة أن "عيّرني" أحدهم في اجتماع في أحد الفروع بإصراري على بحث موضوع الحصانة والمخفي أعظم.
فالحقيقة لم ولن تغطى يوما لا بكُريال ولا بغُربال ولا بمُنخل !
تأخرت بالرّد على بيان اللجنة المركزيّة للتجمع لأني فعلا كنت وفي نفس اللحظات التي يبحثون فيها فصلي في تواصل مع عدالة لتحضير طعوني في قضيّة رفع حصانتي أمام الكنيست. وترددت لاحقا في إصدار البيان لأن الناس "قرفت" وزاد تردّدي لأني وعدت رئيس الحزب والكثير من الأخوة الأعضاء أن امتنع عن البيانات لأني لا أنوي إضافة أضرار للحزب، ولكن لو كانت اللجنة قررت قبول توصية المكتب السياسي ودون تسويغات أقل ما يقال فيها "كُربال"، لوفرت على نفسي وعليكم الرّد وعلى جوقة المعقّبين "السبّابين والرّحامين" ومعلمتهم التعب!
ولكن بما أن تراث "جيفلز" لم يقف فلا بدّ ممّا ليس منه بدّ :
حول مقدمة البيان : كيف يكون القرار بالإجماع عندما يمتنع أحدهم ويتغيّب عن سبق إصرار 15 حسب المكتوب. وحيث أن القرار أُخذ هذه المرّة بالصور فعِدّوا الحضور واخصموا منهم أعضاء لجنة المراقبة، اللهم إلا إذا كملوا ال-30 بالفاكس !
حول التسويغ الأول والخامس والسادس : لو كنت قبلت مقايضتي بالمال مع الشيخ عباس زكور لضمان الرواتب الدّسمة بعد أن سقط القناع عن الاتفاقيّة، لصارت كل التسويغات التي كتبها كاتب البيانات المعروف "فاضي الأشغال والأعمال" مديحا لي ولكنت منسجما كليّا مع مواقف الحزب السياسيّة وخصوصا في "صفوف المقاومة"، ومنسجما مع برنامجه، وسلوكي جيدّ جدا لا بل ممتاز !
حول التسويغ الثاني : لو كنت قبلت المقايضة... لكنت أنشط عضو كنيست في البرلمان وفي الميدان وفي طرح قضايا الناس وبطل من أبطال الأمة .
حول التسويغ الثالث : لو كنت قبلت المقايضة... لكان غيابي 6 أيام فوق المسموح بسبب اشتراكي في جولة محاضرات في أميركا هو غياب في مهمة رسوليّة للتجمع، ولجنة الانضباط في الكنيست كافرة بسبب تغريمي. ولكانت لقاءاتي مع وليد جنبلاط وأبو مازن لقاءات وطنيّة وقوميّة تماما كما اللقاءات مع أبو علاء.
وأخيرا حول التسويغ الرابع : لو كنت قبلت المقايضة...لكانت زياراتي للفروع وللأعضاء هي للتبارك ولبث روح المقاومة والصمود والتصدّي.
