حذّرت الحركة الإسلامية الحكومة والشرطة الإسرائيلية، من الاقتحامات والانتهاكات المستمرة والمتصاعدة بحق المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين، كإجراء الصلوات، ومراسم الزواج، ونفخ بالبوق، وآخرها رفع العلم الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى، بحراسة شرطة الاحتلال.
وأكدت الحركة أن اليمين العنصري يحاول مؤخرًا استغلال المسجد الأقصى لمآربه السياسية والضغط على الحكومة التي تقف متفرجة حيال هذه الانتهاكات التي أدت في السابق وستؤدي إذا ما استمرت إلى مواجهات شديدة في بلادنا والمنطقة.
وأضافت الحركة: لقد أعلناها في السابق ونعلنها مجددًا، الأقصى خط أحمر، وهو أقدس مقدساتنا في هذه البلاد، هو أولى القبلتين وثاني المسجدين، ومسرى رسولنا الكريم، وهو حق خالص للمسلمين فقط، وليس لغيرهم أي حق في أي شبر من مساحته التي تبلغ 144 دونمًا، ولن نسمح بانتهاك حرمته ولا بأي تغيير على الوضع القائم فيه.