"وَجَّهَنِي حُبُّ اللهِ أنْ أتوبَ فِي الدُّنيَا كَيْ ألقَى حُسْنَ الآخِرَة
مَا مِنْ سَعاَدَةٍ تدُومُ مِنْ دونِ اللهِ وَمِنْ دُونِ تَركِ الدنيَا الفاجرَة
الهِي يَا بَاعِثَ الخيرِ وَحامِي المُؤمِنينَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيطَانْ
يَا حَبيبَ الرُّوحِ احمِنِي مِنْ عَذابِ النفسِ واعطِنِي القوَّةَ والإيمَانْ
انِّي لَجَأتُ اليكَ كَي أحظَى بالعَفوِ عَمَّا مَضَى وَأَنْ ألقَى العَطفَ والغفرَانْ
إلهِي يا ربَّ الكَوْنِ أمنَحنِي القوَّةَ كَيْ ألقَى رِضَاكَ بعَطفٍ وَحُبٍّ وَرَجَاءْ
إنِّي أطْلُبُ الثوَابَ بنقاءِ النفسِ مُسْتَجيرًا بنُور الشَّمْس المُشعِّ فِي السَّمَاءْ
لَيْتنِي لَجأتُ إليكَ مُنذُ الطُّفولَةِ أقرَأُ فِي الدِّينِ وأنْهَلُ مِنْ قِصَصِ الفُقَهَاءْ
مَا مِنْ جَمالٍ يَدُومُ مِنْ دُونِ عَطْفِكَ يَا رَاعِيَ الخَلْقِ وَبَاعِثَ الدِّينِ وَالأنبيَاءْ
إلهِي يَا مُبدِعَ الفصُولِ ، مُنْشِئَ الرَّبيعِ والصَّيفِ والخَريفِ والشِّتاءْ
أنتَ الحَبيبُ الأجوَدُ فيكَ انتخينا رَاجينَ أنْ تُبْعِدَ عَنَّا شَرَّ الدُنيَا والشَّقَاءْ".